بدء محاكمة شاب مغربي فرنسي رفع راية داعش فوق منزله

وتعود تفاصيل الواقعة إلى 22 من شهر غشت الماضي، حين قام المهاجر المغربي المقيم في الديار الفرنسية، والذي كان متواجدا بالمغرب برفع علم تنظيم "الدولة الاسلامية" المعروف اعلاميا ب"داعش"، فوق سطح منزله، أثناء احتفال عائلته بحفل زفاف ابنة عمه.

وكانت وسائل إعلام فرنسية قد أشارت قبل أيام إلى زيارة القنصل العام الفرنسي في المغرب لعبد المالك المكريني في السجن لدعمه ومساندته، وذكرت ذات المصادر أن فعاليات من المجتمع المدني بمدينة ليل الفرنسية التي يقيم بها، بدأت حملة واسعة للتعريف بقضيته، خصصوصا وأنه عرف بحسن أخلاقه، وخلو ماضيه من السوابق القضائية.

وقالت زكية المكريني، شقيقة الشاب المعتقل لموقع " تيل كيل" الناطق بالفرنسية، إن العلم الذي رفع شقيقها ليس علم تنظيم "الدولة الاسلامية"، وأنما علم "التوحيد"، وعن تهمة عدم الابلاغ عن جريمة، قالت المتحدثة ذاتها إن شقيقها لم تكن تجمعه أيه علاقة بشاب هاجر إلى سوريا من أجل الانظمام إلى المجموعات المسلحة.

وأضافت أن شقيقها رفع علم "التوحيد" فوق سطح منزل العائلة، لأنه يفتخر بانتمائه إلى الدين الاسلامي، مؤكدة أنه لا يتعاطف مع تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي ينشط في العراق وسوريا.