القائمة

أخبار

مراكش: زوج يطعن زوجته 50 طعنة بعد ما طالبته بالطلاق

وجه زوج يبلغ من العمر 22 سنة السبت الماضي  بمدينة مراكش، 50 طعنة لزوجته ذات العشرين سنة بواسطة السلاح الأبيض وذلك بعد ما طالبته بالطلاق.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'
وحسب ما أوردته جريدة " المساء" في عددها لنهار اليوم  فإن "خولة" تلقت السبت الماضي حوالي 50 طعنة من طرف زوجها "بوجمعة" الذي يكبرها بعامين بواسطة سكين، بعد أن طالبته بالطلاق، الشيء الذي أدى إلى جروح كثيرة وجد معها الطاقم الطبي التابع لمستشفى إبن طفيل صعوبة في رتقها.
وأشارت "المساء" إلى أن الزوج، الذي غادر سجن "بولمهارز" في الثالث من شهر نونبر الجاري، بعد إعتقاله في قضية تتعلق بمحاولة تهريب نزيلات بمركز حماية الطفولة التابع لوزارة الشباب والرياضة بدوار العسكر، جاء إلى منزل أسرة زوجته صباح يوم الجمعة الماضي، وأخبرهم بأنه يريد أن يطلق زوجته، وهو ما كانت ترغب فيه الأسرة، فاتفقا على أن يتم الطلاق بشكل ودي، وأن الزوج طلب من أم زوجته أن تأتي رفقة إبنتها لتجمعا معا أغراضها الخاصة.
وتضيف الجريدة إلى أن الأم غادرت رفقة إبنتها بيت الزوجية، الكائن في بالزاوية العباسية، في إتجاه منزل الأسرة بعرصة ابن ابراهيم بزاوية سيدي بن سليمان، وهما تعتقدان أن الأمور تمت بسلام، لكن في حدود الساعة الثالثة  من صباح الغد، فوجئت الأسرة بالزوج يطرق الباب  ويطلب منها أن تسلمه زوجته لترافقه إلى بيته.
وحسب اليومية فإن الأم طلبت من زوج إبنتها ، الذي كان في حالة غير طبيعية أن ينتظر حتى حلول الصباح، لكن إصراره على إصطحاب  زوجته دفع والدة الضحية إلى أن تسلم إبنتها للزوج، وما هي إلى دقائق قليلة عن مغادرة الزوجة باب المنزل حتى تعالى صراخها، لتسرع الأم صوب مكان الصراخ فتجده ينهال على إبنتها بالسكين وهي جالسة على ركبتيها وسط بركة من الدماء.
وتشير "المساء" إلى أن الأم أسرعت إلى مقر الشرطة من أجل إنقاد إبنتها لكنهم أخبروها أن أفراد الأمن " لا يستطيعون  فعل شيء حيال الخصام بين الزوج وزوجته ، لأن هذا الموضوع بيد قاضي الأسرة"، لتعود الأم إلى مكان الحادث وتكتشف أن إبنتها نقلت إلى قسم المستعجلات بمستشفى إبن طفيل.

وحسب ما أوردته جريدة " المساء" في عددها لنهار اليوم  فإن "خولة" تلقت السبت الماضي حوالي 50 طعنة من طرف زوجها "بوجمعة" الذي يكبرها بعامين بواسطة سكين، بعد ما طالبته بالطلاق، الشيء الذي أدى إلى جروح كثيرة وجد معها الطاقم الطبي التابع لمستشفى إبن طفيل صعوبة في رتقها.

وأشارت "المساء" إلى أن الزوج، الذي غادر سجن "بولمهارز" في الثالث من شهر نونبر الجاري، بعد إعتقاله في قضية تتعلق بمحاولة تهريب نزيلات بمركز حماية الطفولة التابع لوزارة الشباب والرياضة بدوار العسكر، جاء إلى منزل أسرة زوجته صباح يوم الجمعة الماضي، وأخبرهم بأنه يريد أن يطلق زوجته، وهو ما كانت ترغب فيه الأسرة، فاتفقا على أن يتم الطلاق بشكل ودي، وأن الزوج طلب من أم زوجته أن تأتي رفقة إبنتها لتجمعا معا أغراضها الخاصة.وتضيف الجريدة إلى أن الأم غادرت رفقة إبنتها بيت الزوجية، الكائن في بالزاوية العباسية، في إتجاه منزل الأسرة بعرصة ابن ابراهيم بزاوية سيدي بن سليمان، وهما تعتقدان أن الأمور تمت بسلام، لكن في حدود الساعة الثالثة  من صباح الغد، فوجئت الأسرة بالزوج يطرق الباب  ويطلب منها أن تسلمه زوجته لترافقه إلى بيته.

وحسب اليومية فإن الأم طلبت من زوج إبنتها ، الذي كان في حالة غير طبيعية أن ينتظر حتى حلول الصباح، لكن إصراره على إصطحاب  زوجته دفع والدة الضحية إلى أن تسلم إبنتها للزوج، وما هي إلى دقائق قليلة عن مغادرة الزوجة باب المنزل حتى تعالى صراخها، لتسرع الأم صوب مكان الصراخ فتجده ينهال على إبنتها بالسكين وهي جالسة على ركبتيها وسط بركة من الدماء.
وتشير "المساء" إلى أن الأم أسرعت إلى مقر الشرطة من أجل إنقاد إبنتها لكنهم أخبروها أن أفراد الأمن " لا يستطيعون  فعل شيء حيال الخصام بين الزوج وزوجته ، لأن هذا الموضوع بيد قاضي الأسرة"، لتعود الأم إلى مكان الحادث وتكتشف أن إبنتها نقلت إلى قسم المستعجلات بمستشفى إبن طفيل.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال