القائمة

أخبار

قيادي بحزب بنكيران: ليس هناك فرع لتنظيم الإخوان بالرباط لافتعال أزمة مع مصر

قال قيادي بحزب "العدالة والتنمية" المغربي، إنه "لا وجود لتنظيم الإخوان المسلمين بالرباط، حتى يتم الاتصال بهم، لافتعال أزمة بين مصر والمغرب".

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وأضاف خالد الرحموني، القيادي بحزب العدالة والتنمية، في تصريحات خاصة لوكالة الأناضول: "حكاية التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وهم يسكن في أوهام الانقلابيين ومحاولة إقحام الإخوان المسلمين في التقرير التلفزيوني الرسمي المغربي استمرار لخطاب الشيطنة والاغتيال المعنوي للإخوان بعد الاغتيال المادي لهم من طرف الانقلابين في مصر".

ووصفت القناتان الأولى والثانية بالمغرب السيسي بـ"قائد الانقلاب" في مصر، و(الرئيس الأسبق) محمد مرسي بـ"الرئيس المنتخب"، وذلك للمرة الأولى، منذ الإطاحة بمرسي في الثالث من يوليو 2013، إثر احتجاجات مناهضة له، في عملية يعتبرها أنصار مرسي "انقلابا عسكريا"، ويراها معارضون له "ثورة شعبية".

ومضى الرحموني بالقول: التصريحات التي تقول بتدخل الإخوان المسلمين لافتعال أزمة بين المغرب ومصر عار عن الصحة والمسؤولية، وكل ما في الأمر أن التقريرين وصفا جزءا مما وقع في مصر بالضبط.

وأشار إلى أن العلاقات بين الدول لا تصنعها تقارير إعلامية، أو حتى علاقات بين أحزاب وتنظيمات، بل لها أعرافها وتقاليدها.

وأكد القيادي بـ"العدالة والتنمية" على أن "المغرب طوال تاريخيه عرف استقلالا تنظيما ليس فقط عن الإخوان المسلمين في مصر فقط، بل عن كل الحركات السياسية الأخرى.

وأردف أنه لا علاقة تنظيمية للإخوان المسلمين بحزب العدالة والتنمية المغربي أو حركة التوحيد والاصلاح (الجناح الدعوي للحزب)، بل كل ما هناك أن الحركة الاسلامية في المغرب استفادت مما أنتجه الإخوان في مرحلة من المراحل، بل كانت لها مواقف نقدية مبكرة منه".

وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر دبلوماسي مصري آخر لـ"الأناضول" إن "سبب الأزمة (بين المغرب ومصر) يرجع إلى محاولات قيادات من جماعة إخوان مصر تحريض إخوان المغرب، على افتعال أزمة مع مصر، لاسيما عقب المصالحة المصرية القطرية؛ وذلك بغرض إفساد العلاقات بين مصر والمغرب، والحصول على مآوى في الرباط كبديل عن الدوحة".

لكن محمد سودان، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين بمصر، قال إن الحديث عن تواصل إخوان مصر مع إخوان المغرب "عار تماماً عن الصحة".

وحتى الساعة 19:10 ت.غ، لم يصدر تعليق رسمي من مصر أو المغرب أو الجزائر بشأن الأزمة الحالية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال