القائمة

أخبار

42 % من الكهرباء بالمغرب ستوفرها مشروعات الطاقة المتجددة عام 2025

قال عبد القادر عمارة، وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المغربي، اليوم الأربعاء إن المشاريع التي أطلقتها بلاده لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية والرياح ستسمح بتأمين 42 % من إجمالي احتياجات المغرب من الكهرباء بحلول عام  2025. 

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وأضاف عماره في كلمته بمنتدى الرباط الثاني للطاقة، اليوم الأربعاء، أن مشروعات توليد الطاقة الكهربائية من الشمس والرياح ستسمح بتوفير 3 مليون طن من الوقود الأحفوري، وتجنب انبعاث 11 مليون طن من غاز ثاني أوكسيد الكربون الناتج عن استخدام الوقود الأحفورى.

ويستورد المغرب نحو 95 % من احتياجاته من الطاقة. ودعا وزير الطاقة المغربي إلى تفعيل اندماج إقليمي بالمنطقة على مستوى قطاع الطاقة، معلنا استعداد بلاده للدخول في شراكات ثلاثية الأطراف تجمعه مع الدول الإفريقية، ودول أخرى من مختلف مناطق العالم للتعاون في مجال الطاقة.

وأوضح عمارة، أن وضع إطار للشراكة والتعاون في قطاع الطاقة على مستوى منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، يتطلب تحديد إطار قانوني ومؤسساتي مشترك، حتى يتسنى اختيار آليات الربط بين الدول على مستوى الكهرباء والغاز.

وقال بيرت كوندرز، وزير الشؤون الخارجية الهولندي، والتي تشارك وزارته في تنظيم المنتدى، إن التعاون بين بلاده والمغرب يشمل مجالات عديدة من بينها قطاع الطاقة.

وأضاف كوندرز في كلمته بالمنتدى أن الطاقة تلعب دورا رئيسيا في النزاعات الجيوسياسية، وهو ما يعنى ضرورة إعادة النظر في طريقة التعاطي مع هذا القطاع.

ودعا وزير الخارجية الهولندي إلى استفادة جميع دول العالم من موارد الطاقة عبر سياسات واضحة، فضلا عن تحسين ظروف معيشة الملايين من المواطنين، خاصة أن العديد من السكان فى بعض دول العالم لا يستفيدون من خدمات الطاقة.

وشدد كوندرز على ضرورة التركيز على الاستثمار في مجال الطاقة، موضحا أن حل المشكلات التى يواجهها هذا القطاع على المستوى العالمي تتطلب استثمارات تقدر بنحو 73 مليار دولار.

وقال كوندرز إن 2 مليار شخص على مستوى العالم، لا يتوفر لهم أى خدمات في قطاع الطاقة (الكهرباء والغاز والنفط)، وهو ما يتطلب مجهودا دوليا مكثفا بهدف توفير تلك الخدمات الرئيسية لمختلف سكان دول العالم. وأعلنت الحكومة المغربية، في نوفمبر 2009 عن استراتيجية خاصة بالطاقة بهدف تلبية احتياجات البلاد المتنامية من الطاقة ، وتأمين تزويد المغرب بمختلف أنواع الطاقة وضمان إتاحتها بشكل دائم وبأثمان مناسبة، والاستخدام الرشيد لمصادر الطاقة في احترام تام للبيئة. وكشفت الحكومة المغربية، من خلال هذه الاستراتيجية عن تشييد أكبر مركب لإنتاج الطاقة الشمسية بمدينة ورزازات. ويهدف المغرب من خلال العديد من الاستثمارات الكبيرة في مجال الطاقات المتجددة التخفيف من تبعية البلاد للخارج في مجال الطاقة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال