القائمة

أخبار

البوليساريو تحذر من كارثة بمخيمات تندوف وتطالب بمساعدات عاجلة

قال مسؤول في جبهة البوليساريو الانفصالية إن لأوضاع الإنسانية بمخيمات تندوف أصبحت "كارثية" أكثر من أي وقت مضى، بعدما قررت الدول المانحة وقف ارسال المساعدات الانسانية إلى مخيمات تندوف، بع انكشاف أمر التلاعب في هذه المساعدات من قبل البوليساريو الجزائر.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وقال يحيى بوحبيني رئيس الهلال الأحمر في جبهة البوليساريو يوم أمس في تصريح خص به الوكالة الجزائرية الرسمية، إن الوضع الإنساني بمخيمات تندوف يعرف تدهورا "متزايدا" .

وكشف ذات المتحدث أن اجتماعا تنسيقيا لخلية تنسيق المساعدات الإنسانية قد عقد مؤخرا في الجزائر برئاسة برنامج الغذاء العالمي، خلص إلى أن البرنامج يحتاج إلى 10 ملايين دولار لتوفير الحد الأدنى من الاحتياجات لتغطية ما تبقى من النصف الثاني من هذه السنة و هذا "مؤشر مقلق جدا بالنسبة لنا"، يضيف ذات المتحدث.

وأضاف المسؤول في جبهة البوليساريو أنه ونتيجة لعدم حصول برنامج الغذاء العالمي على تبرعات جديدة لشراء و توفير حاجة اللاجئين من الغذاء تقدم باقتراح تقليص 25 بالمائة من الحصص الغذائية لشهر ماي الجاري و هو ما سيتكرر خلال كل شهر يمر إذا لم تتوفر تبرعات جديدة .

ووجهت جبهة البوليساريو نداء للمجتمع الدولي للإسراع في تقديم مساعدات عاجلة لتفادي تدهور الوضع في مخيمات اللاجئين الصحراويين وأكدت "نفاذ المخزون الغذائي بالكامل مما ينذر بخطورة الوضع الإنساني بالمخيمات".

وسبق للبرلمان الأوروبي المنعقد في مدينة ستراسبوغ الفرنسية، قبل أسابيع، أن دعا إلى إعادة النظر في قيمة المساعدات الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لمخيمات تندوف ومواءمتها مع الحاجيات الحقيقية بهذه المخيمات بعد إحصاء ساكنتها، بعدما أماط تقرير صادر عن المكتب الأوروبي لمكافحة الغش، اللثام عن تلاعبات كبيرة في المساعدات المقدمة للمخيمات.

وكشف التقرير أن الجزائر وجبهة البوليساريو يعمدان منذ سنة 1991 إلى تحويل جزء كبير من المساعدات الإنسانية الدولية المخصصة لسكان مخيمات تندوف.

وأكد التقرير أن هذه المساعدات يتم تحويلها "بشكل منظم" منذ عدة سنوات، ويبدأ التلاعب فيها من ميناء مدينة وهران الجزائرية الذي تمر عبره، خاصة الغذائية منها، والتي تمنحها الجنة الأوروبية من خلال المديرية العامة للمساعدات الإنسانية.

وأفاد التقرير ذاته بأن هذه المساعدات تباع في الجزائر وموريتانيا ومالي، مسجلا أن الجزء الوحيد منها الذي يتم توزيعه هو الذي يمكن سكان مخيمات تندوف من البقاء على قيد الحياة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال