القائمة

أخبار

خبير نووي إسرائيلي: أتعرض للانتقام بسبب أصلي المغربي

قال الخبير الاسرائيلي في المجال النووي، مردخاي فعنونو، إنه يعاني من العنصرية والرغبة في الانتقام منه في إسرائيل بسبب أصوله المغربية، حيث يتم منعه من السفر إلى الخارج، كما يمنع عليه الحديث إلى الأجانب.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وقال فعنونو الذي ولد بمدينة مراكش سنة 1954، وسافر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة في عمر تسع سنوات مع عائلته،  إن هناك "رغبة في الانتقام مني بسبب أصلي المغربي".

وقال الخبير النووي الاسرائيلي في مقابلة مع القناة الثانية الإسرائيلية "لقد حان الوقت لكي تسمح لي السلطات الاسرائيلية بالمغادرة" وأضاف "لقد تزوجت قبل ثلاثة أشهر من سيدة نرويجية لا تريد العيش في إسرائيل وأنا كذلك".

وأكد أنه راسل وزارة الداخلية الاسرائيلية لإسقاط الجنسيىة الاسرائيلية عنه، خصوصا وأنه "ليست لدي أية علاقات بهذا البلد، ولا أحس أنني إسرائيلي" بحسب قوله.

يذكر أنه سبق لفعنونو أن عمل في مفاعل ديمونة النووي الاسرائيلي، وفي سنة 1986 سلم صورا لصحافيين استطاع التقاطها من داخل المفاعل ومعلومات عن القدرات النووية الإسرائيلية، وهي المعلومات التي سمحت لمختصين نووين أن يقروا بوجود قوة هائلة من الأسلحة النووية لدى إسرائيل.

وقام عملاء الموساد بعد ذلك باختطاف فعنونو من العاصمة الايطالية روما، وحكم عليه سنة 1988 بالسجن 18 سنة، منها 11 عاماً من السجن الإنفرادي بتهمة الخيانة العظمى، غير أنه خرج من السجن سنة 2004. ويخضع الآن لكثير من القيود حول سفره وعلاقته مع وسائل الاعلام أو حتى التحدث بالهاتف.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال