القائمة

أخبار

سيدي إيفني: اعتقال رئيس جماعة مباشرة بعد انتخابه

إشراف وكيل الملك لدى ابتدائية تزنيت على كمين اعتقل فيه رئيس جماعة، متورط في السمسرة في الملفات القضائية ومعروف بالتدخلات لدى الضابطة القضائية. بحسب جريدة الصباح في عددها لنهار اليوم.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وتم إيقاف المتهم المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، في اليوم نفسه الذي تم جرى فيه انتخابه رئيسا لجماعة سيدي عبد الله أوبلعيد بأيت الرخا القروية، التابعة لسيدي إيفني.

وأوضحت "الصبتح" أن الرئيس للمرحلة الانتدابية الثانية لم يستسغ الطعم، الذي أوقف فرحته وحولها إلى حزن وندم، واعتقد أنه كان في حلم حينما وضعت الأصفاد على يديه، عصر يوم الثلاثاء لماضي، وهو يتحوز مبلغا ماليا قدره 8 ملايين سنتيم نظير تدخله لصالح صاحب المبلغ، في ملف قضائي معروض على ابتدائية تزنيت، خصوصا وأن الايقاف جاء بعد ساعات قليلة من انتخابه رئيسا للجماعة للمرة الثانية. وينتظر أن تشمل الأبحاث مع المتهم مجمل الملفات التي تدخل فيها والمتورطين معه.

واتفق الضحية مع الرئيس المتهم، على التدخل لفائدته في الملف المعروض على القضاء، وأن الرئيس طلب منه مبلغ 10 ملايين، بدعوى منحها لقضاة، وأنه لن يتحصل على فلس من المبلغ، بل سيوزعه عليهم.

وموازاة مع ذلك، ونظرا لسمعة المتهم في مجال التدخلات، والتي كانت في وقت سابق سببا لوقفة احتجاجية نظمها المحامون ضده، سيما أن أخبارا بلغتهم عن تدخلاته وعن مطالبته المتواصلة للمتقاضين بسحب نيابة محاميهم لنجاح التدخل، (موازاة مع ذلك) توجه الضحية إلى مكتب وكيل الملك، فاستقبله ممثل الحق العام، ليصغي إلى شكواه، قبل أن يطالبه بالاتصال  بالمتهم، ومن خلال المكالمة اتضح أن الرئيس يعي جيدا ما يقول ويدعي أن له نفوذا في المحكمة.

وجرى بعدها نصب كمين لاستدراج المتهم، الذي كانت الانتخابات عائقا له، حيث اتصل رئيس الجماعة بالضحية وحدد معه الموعد، ليتم التنسيق بين الضحية ووكيل الملك، حيث توجه هذا الأخير إلى مقر الأمن الإقليمي، واصطحب معه ضابطين، ليبلغهما بعد دلك بالمهمة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال