القائمة

أخبار

إيداع 8 رجال أمن سجن عكاشة بتهمة تعذيب شاب حتى الموت

أمر قاضي التحقيق لدى استئنافية البيضاء، مغرب أول أمس السبت، بإيداع ثمانية رجال شرطة متورطين في تعذيب شاب لفظ أنفاسه بمستشفى ابن رشد، رهن الاعتقال الاحتياطي، لينقلوا إلى سجن عكاشة، فيما أمر بوضع شرطي تاسع رهن المراقبة القضائية بعد تمتيعه بالسراح. 

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وارتفع عدد المتابعين بالتعذيب في قضية مصرع شاب، كان موقوفا تحت تأثير الأقراص المهلوسة، إلى تسعة رجال أمن، ضمنهم اثنان ينتميان إلى فرقة اللواء الخفيف "بلير"، فيما أوردت مصادر متطابقة أن ثلاثة مسؤولين، يتمتعون بالصفة الضبطية، ذكروا في المحاضر المحالة على النيابة العامة أول أمس، لم يحالوا ضمن مجموعة التسعة، إذ ينتظر أن يقدموا في ما بعد أمام المحكمة وفق المساطر الخاصة بذلك.

وحسب جريدة "الصباح" فإن رجال الشرطة المتابعين في ملف يتعلق بتعذيب شاب موقوف، انتهى إلى لفظ أنفاسه، ينتمون إلى المنطقة الأمنية عين السبع، خضعوا لتدابير الحراسة النظرية، بعد أن عرض الأربعاء الماضي، سبعة منهم، على الوكيل العام الذي أناط الأبحاث التمهيدية بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية.

واستغرق إصدار قرار الاعتقال والايداع في السجن حوالي 9 ساعات، إذ أحيل المتهمون على محكمة الاستئناف لتقديمهم أمام الوكيل العام، في حوالي التاسعة صباحا من أول أمس السبت، ولم يتخذ قرار وضع أحدهم رهن تدابير المراقبة القضائية، وإيداع الآخرين في سجن عكاشة، إلا حوالي السابعة مساء.

وأرفقت مساطر البحث المنجزة بصور وقرص مدمج، للشريط الذي التقطته الكاميرا المصلحة الأمنية بعين السبع، التي كان بها الموقوف وهو في حالة تخدير متقدمة بسبب تناوله أقراصا طبية مخدرة، وتحمل الصور الملتقطة لجثة الضحية وجود آثار عنف بمختلف أنحاء جسمه، كما يظهر الشريط حالة الهيجان التي كان عليها، وقوته البدنية، إذ كان مصفد اليدين ويضرب رأسه مع جدار، كما التقط الشريط طريقة تعامل عناصر الشرطة معه.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال