مصريون يتهمون وفدا مغربيا بدعم السيسي ويطالبونه بالرحيل

وكان الوفد المغربي قد حط الرحال بالعاصمة المصرية القاهرة، يوم الأحد الماضي في رحلة تستمر أسبوعا، من أجل دعم السياحة المصرية التي تعاني من الركود بعد حادث إسقاط الطائرة الروسية في سيناء قبل أسابيع.

وشكك المصريون في نوايا الوفد المغربي، وقالوا إن الزيارة التي أتت بعد دعوة رسمية من سفارة مصر في الرباط، وبتعاون مع وزارتي السياحة والثقافة المصريتين، مجرد مبادرة لدعم دعم سلطات "الانقلاب" في مصر.

ورد نشطاء مغاربة على الهاشتاغ الذي أطلقه بعض المصرين بهاشتاغ آخر "#العيال_لا_يمثلون_الأحرار"، للتعبير عن رفضهم لزيارة الوفد المغربي لمصر، والتي اعتبروها داعمة لنظام السيسي.

ويتكون الوفد المغربي من 29 فردا، من بينهم فنانين وموسيقيين ومثقفين وإعلامين، ويتضمن جدول الزيارة لقاء مسؤولين مصريين وفعاليات فكرية وفنية وثقافية وسياحية، فضلا عن القيام بجولة في عدد من المواقع الأثرية والثقافية وكذا المناطق السياحية.

مشاركون في الوفد: زيارتنا لا تحمل أي دلالات سياسية

وفي أول رد له على مطالبة بعض النشطاء المصريين للوفد لمغربي بالمغادرة، قال حسن أوريد، الناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي، المشارك في الوفد، في تصريح خص به موقع "لكم" إن الزيارة تدخل في إطار دعم الشعب المصري، مضيفا أنه "ليست لدينا أي أجندة سياسية".

من جانبها نشرت الممثلة المغربية ليلى الحديوي المشاركة بدورها في الوفد، فيديو على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، ردت فيه على الاتهامات الموجهة إلى الوفد المغربي، وأكدت أنهم في مصر بهدف دعم السياحة المصرية ولاشيء آخر.