القائمة

أخبار

جريدة جزائرية: ضمّنا إليك أيها الملك

أثنت جريدة الخبر الجزائرية في عددها لنهار اليوم الخميس، على التقدم الحاصل في المغرب، متأسفة على الوضع في الجزائر، وشبهت ما يحدث في المغرب بالإقلاع اقتصادي الذي حصل في تركيا قبل 20 سنة.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

ونشرت الجريدة في عمودها اليومي "نقطة نظام" مقالا تحت عنوان "ضمّنا إليك أيها الملك"، إن المغرب يسير في الطريق الصحيح، مضيفة أنه عندما كان النظام الجزائري "يتعرّض للحصار العالمي بسبب الحرب الأهلية التي نشبت في الجزائر"، كان الملك المرحوم الحسن الثاني "يتفاوض مع الاتحاد الأوروبي حول مشاريع اقتصادية واعدة، وصيغ تفضيلية متقدمة مع الاتحاد الأوروبي في مجال التبادل التجاري في الزراعة والصناعة والصيد البحري".

وأضاف صاحب العمود اليومي أن  هذه الاتفاقات المغربية مع الاتحاد الأوروبي أثمرت "جملة من الانجازات أرست الأسس لنهضة حقيقية في المغرب الشقيق، دون بترول ولا غاز".

وتحدثت جريدة "الخبر" واسعة الانتشار في الجزائر، بالاستثمارات الأجنبية في المغرب، وبالتقدم الحاصل على مستوى البنيات التحتية، موضحة أن المغرب أنجز "الطريق السيّار بمواصفات عالمية وبأسعار تصل إلى نصف سعر ما أنجزنا نحن به الطريق السيّار وبمواصفات محلية.. وأنجز المغرب طريقه السيّار بقرض دولي.. واستغلاله الآن يساهم في تسديد ديون وخدمات هذا القرض! في حين ذهبت أموال الطريق السيّار الجزائري في عملية “بارد وحلو”!".

وأَضافت "المغرب الشقيق أنجز القطار السريع، رغم أن المغرب ليس بلدا مترامي الأطراف كما هو حال الجزائر.. لكن رئيس الجزائر عندما عرض عليه مشروع القطارات السريعة، صاح فيهم بالفرنسية “لا أريد قطارات سريعة”! هو يريد بلدا يسير كالسلحفات حتى في القطارات!".

كما تحدثت الجريدة عن مشروع نور للطاقة الشمسية بورزازات، مؤكدة أن "المغرب وضع الأسس فعلا لإقلاع اقتصادي يشبه إقلاع تركيا قبل 20 سنة، ولهذا لا يتحرّج الملك في رؤية المعارضة المغربية تأتي إلى الجزائر تتفاوض مع الجزائريين حول فتح الحدود، ولا تتهم بالخيانة للمغرب، كما هو الحال في الجزائر عند تتحرك المعارضة في أي عمل سياسي، وطنيا كان أو دوليا".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال
الضربة التي لم تقتل تقوي =لا للتبخيس
الكاتب : zsahara
التاريخ : في 12 فبراير 2016 على 16h29
لا المرحوم محمد الخامس ولا المرحوم الحسن الثاني ولا محمد الخامس ولا اي مغربي لم يمد يده الى الجزائر رغم ما كان مسؤولوها يحرضزن عليه لزعوزعة المغرب والعمل على عدم تكميل وحدته الترابية والتي كانت ستتم لو تعاونا مع فرنسا ضد الجوائر او وحدتها الترابية
نعم نحن نعي جديدا ان الشعبين قد جمعهما الله ولا يمكن لاي احد ولو توفرت اليه اموال فرعون وقارون ان يفرق بينهما ولوصنع البوليزاريو من ابناء المغرب وشجعهم على الجحود والعصيان لكن الوطن كالاباء كما قال المرحوم الملك الحسن الثاني ان الوطن غفور رحيم وكما كان يمد يده الى حكام الجزائر لفتح الحدود لمن كان يواجه بانه يريد ان يستغل اموال الجزائر في الياحة المغربية وبان الحدود بساعد المغرب الفقير وليس جزائر البترول لكن هدف المغرب هو الرحيم ومساعدة الاسر المغربية الجزائرية التي تقطعت بهم الاوصال واصبحوا لعبة بين يد المهربين والعصابات التي تعمل في الحدود ولو تعاملت الجزائر انسانيا مع المشكل لم تصل اليوم الى حله عن طريق احصاء الحمير
حرام ان يفصل بين اسر الحمير ايضصا
هل اصبحت الجزائر تقيم بنفس عملات المغرب بعد انهيار البترغاز لم نبقى بلد يبخس