القائمة

أخبار

فيكيك: احتجاج على تشييد سياج حدودي يسمح للجزائر بالاستيلاء على أراض مغربية

وقعت أكثر من 30 جمعية وطنية ومحلية من مدينة فيكيك، على بيان توصل الموقع بنسخة منه، يعبرون فيه عن رفضهم لتشيد سياج وحفر خنادق من قبل السلطات المغربية من جهة الحدود مع الجزائر، مؤكدين أن السياج يفصل مساحات مهمة تعود ملكيتها إلى أبناء المنطقة لصالح الجزائر.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وجاء في البيان أن قلقا كبيرا يسود سكان مدينة فيكيك "جراء قيام السلطات المغربية بناء سياج وحفر خنادق على الحدود المغربية الجزائرية وحرمان ومنع المواطنين من الولوج إلى بعض المناطق رغم تواجدها داخل التراب الوطني (حي بابا عمر- العرجة – زوزفانة – كروز...) ،وذلك في غياب تام للحوار والتواصل مع المواطنين". 

وأكد البيان أن بعض الفعاليات والجمعيات المدنية قامت بمحاولات "من أجل التواصل مع السلطات المحلية، لإعطاء الشروحات اللازمة والأخذ بعين الإعتبار مطالبهم المشروعة واقتراحاتهم لتفادي جو  الإحباط واليأس والتذمر الذي سيؤدي إلى تهجير السكان وتوقيف جميع فرص الاستثمار بالمنطقة وسيؤدي كذلك إلى خلق جيوب يمكن أن تشكل خطرا على أمن البلاد في المستقبل".

وقالت الجمعيات الموقعة على البيان إنها لاحظت "مواكبة الأشغال بتعتيم مقصود رغم مطالبة بعض فعاليات المدينة من السلطة المحلية بتزويدها بالمعطيات حول الموضوع ".

ورأى الموقعون على البيان أن المدينة تتضرر "من السياسات الحكومية في علاقتها بالمسألة الحدودية التي لا تأخذ بعين  الاعتبار المصالح الحيوية للساكنة ومصالح الوطن  مما أدى إلى فقدان الكثير من الأراضي التي تشكل المجال الحيوي للساكنة".

وجاء في البيان أنه في الوقت الذي كانت "ساكنة فجيج تنتظر تقديم أجوبة عن ملف الممتلكات المغتصبة لأهل فجيج ( طاسرة – امغرور– تمضمايت – الملياس – زوزفانة – تاغيت ....) نفاجأ بتقزيم مجالها الحيوي بالتراجع عن الحدود الوهمية".

وأضاف ذات المصدر أن الاشغال التي تقوم بها السلطات المغربية "فسحت المجال للسلطات الجزائرية للاستحواذ على مزيد  من الأراضي انطلاقا من التجارب السابقة". 

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال
Une réelle désolation
الكاتب : mghili
التاريخ : في 22 فبراير 2016 على 12h21
C'est une réelle désolation de constater cette résiliation qui consiste à concéder au pouvoir algérien une partie de notre souveraineté nationale légitime. Pour l'histoire, je me rappelle encore du début des années 70, lorsque les citoyens de Figuig exploitaient souverainement leurs terres et oasis aux alentours de leur ville, à El Arja, Lakhnag , Meliass. Ils se permettaient même de se rendre à Beni Ouennif et au delà, à Laqnadssa, Taghit et autres endroits dans la Saoura, moyennant de simples laissez-passer délivrés par le Caid de Figuig, pour exploiter leurs champs et cueillir leurs dattes qu'ils ramenaient à Figuig. Cette liberté de mouvement a malheureusement été interdite par le pouvoir algérien en signe de vengeance contre les marocains, juste après l'annonce de l'organisation de la Glorieuse Marche Verte. De même, les oasis d'El Arja, Lakhnag et Meliass, elles furent tout simplement occupées par sa soldatesque qui procéde depuis au rapt et kidnapping de tout marocain qui s'y aventure, devant une passivité singulière de nous-autres