القائمة

أخبار

خاص..الوزارة المكلفة بمغاربة الخارج توزع بيانا ختاميا لاجتماع قبل تنظيمه

نظمت الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، ورشة عمل بخصوص "وضعية المتقاعدين المغاربة بفرنسا"، حضرها أعضاء في بعض جمعيات مغاربة فرنسا، لكن يبدو أن هذا اللقاء كان بعيدا عن مناقشة هموم ومشاكل المتقاعدين المغاربة في فرنسا، وأنه نظم للاستهلاك الاعلامي فقط.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

"اعتمدنا مقاربة تشاركية" جملة كثيرا ما تتردد على لسان السياسيين المغاربة قبل اتخاذ قرار ما. أنيس بيرو الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة لم يكن استثناء. فبمناسبة تنظيم ورشة عمل حول "وضعية المتقاعدين المغاربة في فرنسا" يوم 19 فبراير المنصرم، بالعاصمة الرباط، وزعت الوزارة الوصية قبل بداية الورشة بيانيا ختاميا، يتحدث بصيغة الماضي عما تم مناقشته في اللقاء الذي لم ينظم بعد. وتحدث البيان –السابق لأوانه- عن اعتماد منهجية تشاركية، "من خلال حضور مجموعة من أعضاء الجمعيات الممثلة للمغاربة المقيمين بفرنسا والعاملة في ميدان تأطير ومواكبة وضعية المسنين، وكذلك خبراء وفاعلين ومختصين في هذا المجال..".

ومما جاء في البيان الذي يتحدث عن خلاصات ورشة لم تكن قد نظمت بعد "وقد مكن هذا اللقاء من خلق إطار للنقاش والتبادل بين جميع المتدخلين والمعنيين، وتقديم مقترحات تدابير لضمان حقوق المسنين المغاربة بفرنسا والدفاع عن مكتسباتهم خصوصا لدى عودتهم إلى المغرب".

من جهة أخرى كان مبرمجا أن تشارك في الورشة مباركة بوعيدة الوزيرة المنتدبة في الخارجية، غير أنها تخلفت عن الحضور، نفس الأمر بالنسبة لعبد السلام الصديقي وزير التشغيل والشؤون الإجتماعية الذي آثر عدم الحضور، فيما خصص الوزير المعني أساسا بهموم ومشاكل مغاربة الخارج أنيس بيرو، نصف ساعة من وقته فقط، لمناقشة ملف من أهم ملفات الجالية.

واللافت للانتباه، أنه بعد مرور أربعة أيام من تنظيم هذه الورشة، لم تبد الجمعيات الحاضرة والتي تدعي الدفاع عن مغاربة المهجر، أي ملاحظة على  هذا اللقاء، الذي يبدو أن هم المشرفين عليه والمشاركين فيه كان هو  الظهور أمام كاميرات التلفزيون فقط...

البيان الختامي 

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال