القائمة

أخبار

19 ألف مومسا يقدمن خدماتهن بأربعة مدن مغربية و 4750 منهن لا يستعملن العازل الطبي

نقلت يومية "الصباح" في عددها لنهار اليوم، عن حديث مجلة "نيوز ويك" الأمريكية، أول أمس الثلاثاء، عن وجود دراسة رسمية أعدتها السلطات المغربية، خلال منتصف السنة الماضية، حول الدعارة بأربع مدن مغربية، انتهت إلى وجود 19 ألف ممتهنة للجنس يقدمن خدماتهن بأكادير والرباط وطنجة وفاس، ربعهن لا يستعملن العازل الطبي أثناء الممارسة.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

ذلك المعطى الذي قالت فيه المجلة الأمريكية العريقة، (تأسست في 1930)، إن ربع الممارسات لا يستعملن العازل الطبي في ممارستهن، يعني أن 4750 قنبلة لنشر الأمراض الجنسية ونقل العدوى، بين زبناء الخدمات الجنسية المدفوعة الثمن، تتجول بالمدن الأربع.

ومقابل تأكيد كايلا دويير، التي قضت بالمغرب أشهرا لإعداد تقريرها المعنون بـ"الدعارة في المغرب" لفائدة المجلة الأمريكية، وبتمويل من منظمة "جولة وسائل الإعلام حول الأرض" التي تشجع الصحافيين الشباب المنتسبين إليها على السفر وكشف قضايا في أمكنة لا يصل إليها الإعلام إلا أنها تكتمت عن هوية الجهة الحكومية التي أنجزت أول دراسة رسمية في المغرب حول الدعارة.

وأورد التقرير ذاته خلاصة لقاءات مع عدد من متابعي الظاهرة، فنسبت إلى عبد الصمد الديالمي الاستاذ بجامعة محمد الخامس، المتخصص في السوسيولوجيا الجنسانية، قوله إن الحكومة تغض الطرف عن الدعارة بالمغرب والممارسات المرتبطة بها، لأنها تساهم في حل مشكلة البطالة، ورغم وجود قوانين تحضر البغاء.

التقرير الذي وصف طنجة بالمحور النابض للدعارة بالمغرب، لأنها تحتضن وحدها 4200 امرأة يقدمن خدماتهن الجنسية بمقابل، ونصفهن مطلقات ويعلن أطفالا.

بالمقابل أكدت المجلة أن فئة الطلبة الجامعيين وأغلبية الشباب بشمال المغرب، هم من زبناء ممتهنات الجنس الرخيص، إذ يشكلن بالنسبة إليهم الوسيلة الأكثر يسرا لاكتشاف الجنس، باعتبار أن العلاقات خارج إطار الزواج منوعة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال