القائمة

أخبار

جدل بين الرباط وباريس بعد توقيف متطرف فرنسي بمدينة فاس

بعدما قالت السلطات الفرنسية، إن عملية اعتقال مواطن فرنسي معروف بتطرفه، في مدينة فاس، يوم الأحد الماضي، تندرج "في اطار التعاون بين فرنسا والمغرب"، مؤكدة أنها أبلغت السلطات المغربية بأمر الشاب المعتقل، قالت السلطات المغربية إنها  لم تبلغ من طرف نظيرتها الفرنسية بشأن هذا الشخص.

نشر
مانويل بورستاي المواطن الفرنسي المعتقل في المغرب
مدة القراءة: 2'

وذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء نقلا عن مصدر وصفته بـ"المأذون" أن المصالح الأمنية المغربية لم تبلغ من طرف نظيرتها الفرنسية بشأن المواطن الفرنسي المتطرف الذي تم توقيفه لدى وصوله، مؤخرا، إلى مطار فاس سايس.

وأوضحت الوكالة أنه تم توقيف الظنين، وهو عسكري فرنسي سابق تبنى أفكارا متطرفة، لدى وصوله إلى المطار قادما من فرنسا بالنظر إلى أن اسمه كان مدرجا ضمن سجلات المصالح المغربية.

وضبطت السلطات الأمنية المغربية بحوزته ترسانة من الأسلحة البيضاء وقنينة غاز لدى تفتيشه بمطار فاس بعد وصوله من مدينة نانت.

غير أن وكالة الأنباء الفرنسية نقلت عن السلطات الفرنسية، قولها إن الحقيبة التي نقلها هذا الشخص معه خضعت إلى التفتيش ولم تكن تحتوي على اي شيء مشبوه، وأن الحقيبة التي وضعت مع الامتعة خضعت لكشف الكتروني لم يرصد اي شيء غير عادي لعدم وجود متفجرات.

وكانت السلطات المغربية قد اعتقلت العسكري الفرنسي السابق الذي يدعى مانويل بورستاي ويبلغ من العمر 31 سنة، يوم الأحد الماضي، مباشرة بعد نزوله من الطائرة في مطار فاس قادما من مدينة نانت الفرنسية.

وسبق للسلطات الفرنسية أن اعتقلت الشخص ذاته في شهر نونبر الماضي، مباشرة بعد اعتداءات باريس الارهابية، ثم وضعته رهن الاقامة الجبرية حتى منتصف شهر فبراير الماضي.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر وصفتها بالمقربة من التحقيق الذي اجري مع الرجل في فرنسا، أنه قد انتقل للعيش في المغرب مع زوجته الصيف الماضي وعاد الى فرنسا لبيع شقته.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال