القائمة

أخبار

الأمم المتحدة تفسر استخدام بان كي مون لكلمة "احتلال" أثناء حديثه عن الصحراء المغربية

بعد أن رفض الأمين العام الأممي بان كي مون، اتهام المغرب له بـ"التخلي عن حياده وموضوعيته" وبالوقوع في "انزلاقات لفظية"، حاول المتحدث باسم الأمم المتحدة، شرح السياق الذي استعمل فيه بان كي مون كلمة "احتلال" أثناء حديثه عن التواجد المغربي بالصحراء.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

ونقل الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة عن المتحدث باسم الأمم المتحدة قوله إن "استخدام الأمين العام لكلمة "احتلال" أثناء حديثه عن الصحراء الغربية خلال زيارته قبل أيام، يتعلق بعدم قدرة اللاجئين الصحراويين على العودة إلى ديارهم تحت ظروف تتضمن التدابير المـُرضية للحكم التي يتمكن في ظلها جميع الصحراويين من التعبير عن رغباتهم بحرية".

وفي رده على أسئلة الصحافيين بخصوص موقف الحكومة المغربية من تصريحات الأمين العام الأممي قال إن "وضع الصحراء الغربية، وهي إقليم غير متمتع بالحكم الذاتي، لم يتقرر بعد. وقال إن جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، بما فيها المغرب، توافق على ذلك في القرارات السنوية الصادرة عن الجمعية العامة بدون تصويت".

وأضاف ذات المتحدث أن مجلس الأمن الدولي دعا الأمم المتحدة إلى تيسير إجراء مفاوضات تهدف إلى التوصل لحل سياسي مقبول من الطرفين "يوفر لشعب الصحراء الغربية تقرير المصير".

وأردف أن "الأمين العام شهد خلال زيارته يوم السبت، وضعا صعبا في مخيم للاجئين الصحراويين نجم عن عقود من العيش بدون أمل في أقسى الظروف". وقال إن الأمين العام شدد "على أن اللاجئين الصحراويين يستحقون مستقبلا أفضل".

وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة بأن بان كي مون جدد "دعوته لإجراء مفاوضات حقيقية بحسن نية وبدون شروط مسبقة". مضيفا أن "الهدف من إجراء تلك المفاوضات بروح أكثر إيجابية هو إعطاء الأمل لأولئك الناس وتمكينهم من العودة إلى ديارهم".

يذكر أنه سبق للحكومة المغربية أن عبرت عن اندهاشها الكبير لما وصفته بـ "الانزلاقات اللفظية وفرض الامر الواقع والمحاباة غير المبررة للأمين العام الأممي السيد بان كي مون خلال زيارته الأخيرة للمنطقة".

وأكدت أن تصريحات الأمين العام الأممي حول قضية الصحراء المغربية، غير ملائمة سياسيا، وغير مسبوقة في تاريخ أسلافه ومخالفة لقرارات مجلس الأمن، كما انها مسيئة وتمس بمشاعر الشعب المغربي قاطبة.

واتهمت الحكومة المغربية الأمين العام الأممي بـ"التخلى عن حياده وموضوعيته" وعبرت "عن ذهولها من استعمال الأمين العام الأممي لعبارة "احتلال" لوصف استرجاع المغرب لوحدته الترابية"، معتبرة أن ذلك "يتناقض بشدة مع القاموس الذي دأبت الامم المتحدة على استخدامه في ما يتعلق بالصحراء المغربية".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال
un nouveau nom sans à infiltrer par l'Algérie
الكاتب : zsahara
التاريخ : في 15 مارس 2016 على 22h42
Le secrétaire général a pu aider les habitants de tindouf par la distribution de la carte de refugié , leur recencement et leur donner la liberté d'expression et de choisir le lieu où vivre l'armée algérienne doit duitter les camps et enlever l'embargo car les camps est un prison à ciel ouvert, le bilan des aides doit être présenté et les voleurs arrétés au lieu de mendier avec ces otages pour enrichir des anti marocaisn.
Peu convainquant !!
الكاتب : Slimanof
التاريخ : في 14 مارس 2016 على 12h20
Le Maroc n'a jamais refusé aux réfugiés des camps de retourner au Maroc pour le traiter d'"occupant" alors que la terminologie de 'ONU c'est "sous administration marocaine" vu que le rattachement au Maroc n'est pas contesté ...
Quant à la situation misérable de ces réfugiés , elle est le fait de l’Algérie et de son pantin qui les maintiennent dans cette situation pour apitoyer les ONGs et autres naïfs ( c'est d'ailleurs le cas de Ban ki moon) pour avoir plus d'aides à détourner.C'est de cela et du recensement de ces sahraouis toujours privés de cartes de réfugiés que Ban ki moon devait discuter avec la junte d'Alger et non compliquer encore plus un conflit fictif qui dure depuis 1975