القائمة

أخبار

مسؤول بالبوليساريو: السعودية تسعى لإشعال النار في المغرب العربي بدعمها للمغرب

اتهم قيادي في جبهة البوليساريو المملكة العربية السعودية بالسعي لإشعال النار في منطقة المغرب العربي، وذلك في رده على زيارة وفد من رجال الأعمال السعوديين للصحراء من أجل الاطلاع على الفرص الاستثمارية التي تتيحها المنطقة.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وقال محمد يسلم بيسط، الذي يشرف على مخيم ما يعرف بـ"ولاية العيون" بتندوف، في تصريحات لجريدة "الخبر" الجزائرية في تعليق منه على رغبة رجال أعمال سعوديين في الاستثمار بالصحراء إن "المملكة السعودية التي أشعلت النار في اليمن وسوريا، تسعى إلى إشعالها في المغرب العربي".

وأضاف أنه طيلة 40 سنة اشترت السعودية "السلاح وموّلوا اللوبيات ودافعوا عن المغرب في السر والعلن".

وزاد قائلا "هناك تصعيد سعودي في الحقيقة ضد المغرب العربي وضد الصحراويين، من خلال ضخ أموال للمغرب المفلس ماليا، بل وحتى هناك شارع في الرياض أطلق عليه تسمية الصحراء المغربية. وبذلك هم لا يكتفون بإشعال النار في الجزيرة العربية، ولا في الشرق الأوسط، بل هم يسعون إلى إشعال النار في المغرب العربي الآن في إطار مشروعهم التدميري بإشعال النيران في الوطن العربي".

واتهم القيادي في جبهة البوليساريو السعودية بأنها "دولة دون دستور وتنتهك حقوق الإنسان والحريات، ولا تنتمي إلى أي منظمة حقوقية"، مضيفا أنها "دولة مارقة".

وذهب المسؤول في جبهة البوليساريو إلى حد القول إن قرار رجال أعمال سعوديين الاستثمار في الصحراء له علاقة برفض الجزائر تصنيف حزب الله اللبناني منظمة إرهابية، وأردف أن "الأمر مرتبط بمواقف الجزائر في الجامعة العربية من حزب الله وحرب اليمن وسوريا، والمملكة السعودية تسعى إلى إشعال الجهة الغربية من الوطن العربي بعدما أشعلوا الجهة الشرقية، وهو رد غير صريح على موقف الجزائر، والمملكة لها منهجية واستراتيجية لكل مكان".

يذكر أنه سبق لجبهة البوليساريو أن هددت بمقاضاة المملكة العربية السعودية، أمام المحاكم الدولية، على خلفية رغبة رجال أعمال سعوديين في الاستثمار بالصحراء، ودعت ما وصفتها بـ"الأطراف الخليجية" إلى "الوقف الفوري لهذه المساعي" باعتبار أن الصحراء "منطقة نزاع دولي".

وادعت الجبهة الانفضالية أن الاستثمار الخليجي في الصحراء "يعدّ انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية، على غرار قرار محكمة العدل الدولية والمحكمة الأوروبية".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال