القائمة

أخبار

مواقع إخبارية عالمية ترشح وزيرا مغربيا لرئاسة البرازيل !

وقعت العديد من المواقع الإخبارية العالمية، ومن بينهما موقع "البي بي سي" في خطأ يوم أمس الاثنين، أثناء حديثها عن التطورات التي يشهدها الوضع السياسي في البرازيل، حيث أرفقت مقالا يتحدث عن نائب رئيسة البرازيل بصورة لوزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار.

نشر
ميشال تامر وصلاح الدين مزوار
مدة القراءة: 2'

يبدوا أن تسارع الأحداث في البرازيل، والرغبة في نقل الخبر بسرعة، جعل العديد من المواقع الاخبارية العالمية تخلط بين وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، ونائب رئيسة البرازيل ميشال تامر.

يخلق من الشبه أربعين..

مقولة يخلق من الشبه أربعين، نسمعها دائما، غير أنها أصبحت أقرب إلى الواقع، بعدما فشلت مواقع إخبارية معروفة في التفريق بين وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار وميشال تامر اللبناني الأصل والمرشح لرئاسة البرازيل.

التشابه الكبير بين ملامح الشخصين، جعل الموقع الإلكتروني الانجليزي لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" يرفق مقالا معنونا بـ "من سيقود البرازيل في حال عزل ديلما روسيف" بصورة للمسؤول المغربي.

 

الخطأ الذي وقعت فيه هيئة الإذاعة البريطانية، تلقفته العديد من المواقع الاخبارية، ومنها موقع قناة "العربية" الذي تحدث عن صعوبة التفريق بين صورتي المسؤولين، وأوضح أن صورة مزوار التي نشرها موقع "البي بي سي" تعود  لشهر مارس من سنة 2014 خلال قمة الأمن النووي في هولندا، وقد حضرها إلى جانب مسؤولين دوليين كبار، كل من تامر ومزوار.

جدير بالذكر أن البرازيل تشهد أزمة سياسية حادة، بعدما أقر مجلس النواب البرازيلي بأغلبية ساحقة مساء الأحد الماضي البدء في إجراءات إقالة الرئيسة اليسارية ديلما روسيف في تصويت وصف بالتاريخي جرى في أجواء من التوتر الشديد.     

وصوت لصالح الإقالة 367 نائبا، أي بزيادة 25 نائبا على الثلثين (342 نائبا) المطلوبة للسماح لمجلس الشيوخ باتهامها بالفساد وعزلها. فيما صوت ضد التحرك 137 نائبا معظمهم ينتمون إلى اليسار واليسار المتطرف. وامتنع سبعة نواب فقط عن التصويت بينما تغيب ثلاثة.

وبذلك تكون المعارضة قد نجحت في تأمين الأغلبية اللازمة للمضي قدما في عملية عزل روسيف المتهمة بالتلاعب بالحسابات العامة، وتعويضها بنائبها شبيه مزوار، إلى حين اجراء انتخابات رئاسية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال