القائمة

أخبار

الاتحاد الإفريقي يحذر الأمم المتحدة من اندلاع حرب بين المغرب والبوليساريو

داعا جواكيم شيسانو مبعوث الاتحاد الإفريقي للصحراء، الأمم المتحدة إلى لعب دور أكبر في النزاع بين المغرب وجبهة البوليساريو حول الصحراء، محذرا من إمكانية نشوب حرب في منطقة شمال إفريقيا.

نشر
مجلس الأمن الدولي/أرشيف
مدة القراءة: 2'

طالب مبعوث الاتحاد الافريقي للصحراء جواكيم شيسانو الذي كان يتحدث يوم الثلاثاء الماضي في اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن بطلب  من أنغولا وفنزويلا،(طالب) مجلس الأمن الدولي بالإسراع في إيجاد حل لنزاع الصحراء، وانتقد مواقف المغرب من بعثة المينورسو، ودعا إلى عودة أفرادها المطرودين.

وحذر المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي من خطر نشوب حرب في المنطقة بسبب نزاع الصحراء، إذا لم يتم اتخاذ قرارات تساهم في التوصل إلى حل بين أطراف النزاع.

كما دعا المتحدث ذاته إلى مساهمة أكبر للاتحاد الإفريقي في هذا النزاع، علما أن المغرب يرفض أي دور للاتحاد الإفريقي في هذا النزاع، على اعتبار أنه منحاز من خلال تبنيه أطروحة الجزائر والبوليساريو.

وقال شيسانو "قد ينظر إلى الصحراء الغربية كمشكلة صغيرة، لكن دعونا لا ننس أن شرارة صغيرة يمكن أن تشعل غابة". وأعرب عن قلقه بشأن الأزمة التي اندلعت بين المغرب والأمين العام الأممي بان كي مون، إثر وصف هذا الأخير في تصريحات إعلامية أثناء زيارته للمنطقة التواجد المغربي في الصحراء بـ"الاحتلال".

واعتبر شيسانو أن طرد المكون المدني والسياسي لبعثة المينورسو من الصحراء "سابقة خطيرة جدا" قد تؤثر سلبا علي بعثات حفظ السلام الأخرى للأمم المتحدة عبر العالم، بحسب كلامه.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي أجل التصويت على مشروع القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يدعو إلى عودة فورية لأفراد المينورسو المطرودين، إلى يوم غد الجمعة أو السبت على أبعد تقدير.

وبحسب مصادر إعلامية فإن سبب التأجيل يعود إلى الخلاف حول مسودة القرار الأمريكي، حيث تطالب فرنسا بتعديلها في الوقت الذي تدعمها كل من بريطانيا وأمريكا.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال
افتحوا الابواب للمحتجوين =افراغ مخيمات العار
الكاتب : zsahara
التاريخ : في 29 أبريل 2016 على 16h47
يجب على الاتحاد الافريقي ان تفسر اولا لماذا بدلت الاسم وادخلت في عضويتها اناس لا يمثلون الا انفسهم وجنرالات الجزائر
اذا كان للاغلبية الامتياز فمحتجزوا تندوف لا يمثلون حتى انفسهم لانهم مخطوفين منذ 1975 ويعيشون في سجن مفتوح لكن محاط بجيش عرمر من ملشيات الجزائر
انهم لا يتوفرون على بطاقة لاجئ حتى الان ولا يعيشون بزرامة مثل اللاجئيين لسبب واحد للا وهو خوف الجزائر من اين يهربوا ادا ما فتحت لهم ابواب الحرية والرجوع الى وطنهم
ماذا يقول السيد الئيس في محنة اسر مزقت زنساء طلقت او رملت وربما زوجت غصبا عنهن