القائمة

مختصرات

المغاربة يحصدون جوائز مسابقة البحرين العالمية لتلاوة القرآن الكريم

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 3'

حصد المغرب جوائز مسابقة الدورة الثانية لمسابقة البحرين العالمية لتلاوة القرآن الكريم عبر الانترنيت (القارئ العالمي)، التي جرت تصفياتها النهائية، الليلة الماضية في جزيرة المحرق شمال مملكة البحرين.

وأعلن في حفل نظمته وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف البحرينية، بالمناسبة، عن فوز القارئ المغربي أحمد الخالدي بلقب (القارئ العالمي) في فرع القراءة المجودة بمرتبة الترتيل، وفوز القارئ محمد قصطالي بالجائزة في فرع القراءة المجودة بمرتبة التدوير.

كما تم خلال الحفل تكريم المتسابق المغربي خالد رياض، الحائز على جائزة "قارئ الجمهور".

وفي فرع القراءة المجودة بمرتبة التدوير، فاز بالمركز الثاني المتسابق محمد مجاهد من مملكة البحرين، متبوعا بكل من المتسابقين المغاربة يونس غربي (المركز الثالث)، ويونس الخويلي (المركز الرابع)، وهشام العابدي (المركز الخامس).

وأبرز فريد بن يعقوب المفتاح، وكيل وزارة الشؤون الإسلامية البحرينية، في كلمة بالمناسبة، الإرادة القوية لمملكة البحرين في المضي قدما في تطوير هذه المسابقة والعمل على انتشارها، موضحا أنه بعد أن كان عدد المتسابقين في الدورة الأولى 5000 متسابق من 83 دولة، وصل عدد المتسابقين في هذه الدورة إلى 7000 متسابق من 91 بلدا، وبعد أن كان عدد المؤسسات القرآنية الفاعلة في الدورة الأولى 84 مؤسسة قرآنية من 14 بلدا، وصل عدد المؤسسات القرآنية في هذه الدورة إلى 112 مؤسسة من 33 بلدا.

وأوضح أن الدورة الثانية للمسابقة عرفت إضافات ذات قيمة عالية، تخدم فكرة المسابقة وتعزز رسالتها النبيلة في خدمة القرآن الكريم ونشره، إذ تمت إضافة فرع جديد لتصبح المسابقة بفرعين أساسين هما فرع القراءة المجودة بمرتبة الترتيل، وفرع القراءة المجودة بمرتبة التدوير، فضلا عن استحداث جائزة لقارئ الجمهور، يترشح لها المتسابق الذي حصل على أكبر عدد من أصوات الجمهور، شريطة أن يكون قد حصل على درجة 90 في المائة فأكثر في معيار تطبيق أحكام التجويد في المرحلة الثانية. وشدد المسؤول البحريني على أن ما يشهده العالم اليوم من ويلات الحروب والأزمات وصراع الأديان والمذاهب والطوائف، ليس إلا نتاجا منطقيا للبعد عن تطبيق القيم الربانية الأخلاقية، وأن العلاج الحقيقي لجميع مظاهر الفساد والانحراف، "ليس إلا بالرجوع الصادق المخلص إلى المعين الإلهي الصافي، والتقيد بالمبادئ الراقية، وتمثل القيم والأخلاق الحضارية الرفيعة، التي ذكرها الله تعالى في كتابه العزيز".

وضمت لجنة التحكيم عددا من الأساتذة من عدد من الدول العربية، من بينهم محمد عطفاي المحاضر بعدد من الجامعات ومقرئ القراءات العشر، ومحمد ترابي أستاذ التجويد والأداء بالمدارس القرآنية.

يذكر أن القارئ المغربي، حمزة وراش، فاز بلقب (القارئ العالمي) والمركز الأول للمسابقة في دورتها الأولى. ويشارك في مسابقة (القارئ العالمي)، المنظمة تحت رعاية عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الراغبون من أي مكان في العالم تتوفر فيه خدمة الإنترنت، وذلك بمجرد الدخول على موقع المسابقة وتسجيل بياناتهم، ثم رفع مقاطع فيديو لتلاوتهم، ليقوم محكمون يعملون عن بعد من أماكن مختلفة بتقييم التلاوة بحسب المعايير الموضوعة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال