القائمة

أخبار

التازي والمومني وأقصبي: نحن أبرياء من وثائقي القناة الفرنسية حول ثروة الملك محمد السادس

أصدر كل من الفاعل الحقوقي فؤاد عبدالمومني، إضافة إلى عضو حزب الاشتراكي الموحد نجيب أقصبي، ورجل الأعمال كريم التازي، بيانا يوضحون فيه تفاصيل مشاركتهم في الوثائقي الذي ينتظر أن تبثه القناة الفرنسية "فرانس3" يوم  26 ماي الجاري، والذي يتحدث عن ثروة الملك محمد السادس.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وجاء في البيان الذي اطلع الموقع عليه أنه في شهر فبراير من سنة 2015 اتصل الصحافي جان لوي بيريز بكل من المومني وأقصبي والتازي، وأوضح لهم بأنه يُعد سلسلة من الروبورطاجات عن اقتصادات الدول المغاربية الثلاث، يتطرق فيها إلى الخصائص المشتركة والخاصة لكل منها.

وأضاف البيان أن الصحافي الفرنسي أخبرهم "بأنه من ضمن المواضيع التي يطمح لتسليط الضوء عليها، فيما يتعلق بحالة المغرب، هو موضوع  دور الشركات المملوكة للعائلة الملكية في اقتصاد البلاد".

وأوضح البيان أنه كان منتظرا أن ينتقل طاقم التصوير مرتين إلى المغرب لإنجاز حوارات صحفية؛ الأولى تمت مع شخصيات لها وجهات نظر نقدية تجاه الموضوع، والثانية التي كانت مفترضا أن تخصص لشخصيات تحمل آراء مختلفة عن سابقيها، لم تتم.

وأكد أصحاب البيان أنهم علموا فيما بعد أن طاقم الفيلم طرد من التراب الوطني من قبل السلطات المغربية، "وبالكاد كنا نتوفر عن معلومات حول هذا المشروع، إلى أن بلغنا في الأيام الأخيرة، عبر الصحافة، خبر برمجة "وثائقي عن ثروة الملك ومشاريعه الاقتصادية"، يوم 26 ماي الجاري، وأن هذه "النسخة المعدلة" سوف تعطي الكلمة أيضا للصحفية كاثرين غراسييه، التي ستتحدث لأول مرة، مطولا، عن قضيتها، وهي التي تتابع أمام المحاكم الفرنسية بتهمة الاحتيال والابتزاز، اللتين اعترفت بهما كما اعترفت أيضا بأنها ساومت القصر الملكي للحصول على مبالغ مالية لقاء عدم نشر المعلومات التي قالت إنها تتوفر عليها".

وأكد أصحاب البيان أنهم يؤكدون أنهم لم يتراجعوا عما صرحوا به "و لكن وجبت الإشارة إلى أن مشاركتنا في هذا الوثائقي لا تعني اتفاقنا مع زاويته التحريرية ولا مساندة لشخصية أصبحت نزاهتها، للأسف، محط شكوك".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال