القائمة

أخبار

مدير ديوان رئاسة الجزائر: لم ندخل قضية الصحراء إلى الجامعة العربية لأننا نعلم موقف الدول العربية منها

أقر مدير ديوان رئاسة الجمهورية الجزائرية أحمد أويحيى، أثناء حديثه في ندوة صحفية عقدت يوم الإثنين الماضي، بالجزائر العاصمة، بوجود خلافات مع العديد من الدول العربية، خصوصا فيما يخص الملف السوري ونزاع الصحراء.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وأوضح أويحيى الذي كان يتحدث بمناسبة إعادة انتخابه أمينا عاما لحزب "للتجمع الوطني الديمقراطي"، بأن الاختلاف في السياسة الخارجية مع عدد من الأنظمة العربية وخصوصا الخليجية ليس جديدا، وأضاف أن اختلاف الرؤى "ليس اكتشافا جديدا أو سرا".

وزاد قائلا بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية أن الدبلوماسية الجزائرية "سيدة في مواقفها"، مشيرا إلى أن "نقطة الضعف الوحيدة لهذه الدبلوماسية هي عدم التباهي بما حققته على الرغم من حلها للعديد من الازمات". مضيفا "أن الدبلوماسية الجزائرية لها ميزتان: أولاهما أنها سيدة في مواقفها وثانيتهما أن السياسة الخارجية للدولة الجزائرية قائمة على المبادئ" بحسب تعبيره.

وتطرق لدعم دول مجلس التعاون الخليجي لمغربية الصحراء، وقال بأن هذا الموقف ليس بجديد، وأوضح أن بلاده لم تتخذ قرار  "إدخال قضية الصحراء الغربية إلى الجامعة العربية لأننا نعرف موقف بعض الأشقاء العرب تجاهها"، على حد تعبيره.

وفي موضوع آخر تحدث أويحيى عن حركة "الماك" التي تطالب بانفصال منطقة القبايل واتهمها بـ"خدمة مصالح أجنبية"، واصفا رئيس هذه الحركة فرحات مهني بـ"المرتزق". وأضاف أن "فرحات مهني، و يا للأسف ابن شهيد، و جد نفسه في هذا السن مرتزق في خدمة مصالح أجنبية".

واسترسل قائلا : "اليوم من دون شك هناك قوى أجنية تصفي حساباتها مع الجزائر و هذا ليس غريب، كما ان هناك جزائريين أخذوا مواقف ضد بلادهم و أتحدث هنا عن حركة الماك الانفصالية التي يتزعمها فرحات مهني".

وعاد ليؤكد أن منطقة القبايل "جزء لا يتجزأ من التراب الجزائري" و ذلك بغض النظر عن الانتماء السياسي أو الاختلاف في الرأي  داعيا إلى الوقوف معا أغلبية ومعارضة "للدفاع عن الوحدة الوطنية وخلق جدار حول الجزائر تجاه أي اعتداء من الخارج" بحسب كلامه.

يذكر أنه سبق للمغرب أن رد على تسخير الجزائر لدبلوماسيتها من أجل دعم جبهة البوليساريو بدعوة منظمة الأمم المتحدة ومختلف هيئاتها لإدراج حماية والنهوض بحقوق شعب القبايل ضمن جدول أعمالها، وفقا لميثاق الأمم المتحدة والآليات والإعلانات الأممية ذات الصلة.

وسبق لمسؤول في البعثة المغربية في نيويورك، أن قال إنه يتعين على الأمم المتحدة "ألا تصبح متواطئة في الصمت الذي فرض ع

نوة وبالعنف على هذا الشعب الشهيد"، و"يتعين على المجتمع الدولي إبراز أصوات أزيد من ثمانية ملايين قبايلي ظلوا لمدة طويلة تحت وطأة الصمت والخفاء. وهكذا سينهار جدار التعصب ضدهم وإنكار تطلعاتهم المشروعة".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال
شعب القبائل اختار طريقه بنفسه خلاف محتجوي تندوف
الكاتب : zsahara
التاريخ : في 12 ماي 2016 على 16h19
اذن ان المنطق قد نفذ من الجزائر كما تنفذ ابار الغاز والبترول
هل هناك دول اجنبية تتدخل في ظعظزعة بلدان اخرى اكثر منالجزائر التي اختطفت مغاربة وتحاصرهم منذ 40 سنة في تندوف باسم المبادئ الانسانية
تمتنع عن احصائهم وتطالب بال انتخابات لتقرير المصير وجنرالاتها قد قرروا مصير هذه الفيئة الصغيرةى من المغاربة ليتسولوا بهم عبر العالم لجمع التبرعات التي اصبح مصيرها كمصير مداخل الغاز والبترول التي تتبخر في كلفة الجمعيات والخبراء الذيم نذروا انفسهم لزعزعة المغرب والحد من تقدم شمال افريقيا والعالم العربي والاسلامي
فخريطة اصدقلء الجوائر من جنوب افريقيا الى نجيريا وغيرها يجب البحث في مصير اموال شعوب هاته الدول التي كانت مداخل الثروات تغطي عن عيوب الجنرالات وتفتح الفواه بالتهام دول اخترت التنمية المستدامة والحرية المواطنة هدفا
ال يجب عن المسؤولين الجزائريين ان يختلقوا عدوا للتغطية على المصائب التي يتسببون فيها واولها الحياة القاسية التي زضعوا فيها مغاربة يحتجزونهم في تندوف
ان حسن نية جنرالات الجزائريين تتوقف في السماح باحصاء المحتجزين وتمتعهم ببطاقة هوية للاجئين حتى يتمكن من لا يريد الحياة في تندوف ان يرحل دون ان يقتل ويردم في الرمال دزن ان يغطى او يحفر له قبرا
واووديت للمداخل التي تتوصل بها البوليزاريو او الجزائر لتبيين من المستفيد من هذه الازمة ومن اين تاتي ثروات مسؤولي البوليزاريو ومن يجري في فلكهم
ان ابسط الحقوق هي احترام انموال الغير ولو كانت مساعدة دوليةى او منح "شبج" دزائرية
اما حقوق الشعوب هشعب القبائل اختار مصيره بنفسه اما البوليزاريو فقد اخترته الجزائر وهي تستنزف اموال الشعب الجزائر وتعمل على زعزعة المغرب لارضاء ئهةو مرضى "لبكراهية والحسد" والحسود لا يسود
fort en gueule
الكاتب : Slimanof
التاريخ : في 12 ماي 2016 على 10h42
Ce tchatcheur honni par les algériens et rejeté par les kabyles qui le considèrent comme un harki devrait nous expliquer pourquoi l’Algérie est isolée dans le monde arabe sur cette affaire du Sahara et pourquoi c'est le seul pays arabe et même musulman qui appuie l'Espagne sur les enclaves de Sebta et Mellilia alors que le Maroc a été derrière l’Algérie pour son indépendance.