القائمة

أخبار

السلطات المغربية ترخص لجمعية صحراوية مقربة من جبهة البوليساريو

رخصت السلطات المغربية لجمعية صحراوية تطلق على نفسها اسم "الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتبكة من طرف الدولة المغربية"، تتبنى أطروحة جبهة البوليساريو، بفتح مكتب لها في مدينة العيون.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" عن رئيس الجمعية ابراهيم دحان، فقد رخصت السلطات المغربية للجمعية بفتح مكتب لها في مدينة العيون، وقام أفراد الجمعية بوضح لافتة فوق المقر تحمل اسم الجمعية باللغة العربية والاسبانية.

ويشكل هذا القرار الذي لم يتم الإعلان عنه بشكل رسمي سابقة في تاريخ النزاع حول الصحراء، خصوصا وأن هذه الجمعية معروفة بتبنيها لمطلب "حق تقرير المصير" وهو نفس المطلب الذي ترفعه جبهة البوليساريو الانفصالية.

وتأسست "الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتبكة من طرف الدولة المغربية"، في سنة 2005 وحصلت على ترخيص شفوي في شهر أبريل الماضي، وافتتحت مقرها في السابع من الشهر الجاري.

وحضر حفل الافتتاح حسب الوكالة الاسبانية 51 شخصا ينتمون للمجلس الإداري للجمعية، وأكد مدير الجمعية أنه بعد عشرة أيام من الافتتاح الرسمي للمقر، لم يواجهوا أي "مضايقات أو اعتداءات" من قبل السلطات المغربية.

وكانت الجمعية الصحراوية قد أعلنت في السابع من شهر ماي الماضي في بلاغ لها عن افتتاح مقرها، "بعد منع طال لمدة عشرة سنوات".

وجاء في البلاغ أن الدولة المغربية حاولت بعد الاعلان عن تأسيس الجمعية "ممارسة الكثير من العراقيل، من أجل ألا يكون لضحايا ما ارتكبته من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، آلية تمكنهم من إبلاغ صوتهم ورفع تظلماتهم والدفاع عن حقوقهم التي تكفلها المواثيق والعهود الدولية، وذلك عبر مصادرة الحق في تأسيس جمعية تدافع عن حقوق الإنسان وتعنى بالضحايا الصحراويين وتدافع عن مطالبهم، بعد سجن واعتقال عدد من أعضائها".

ولم تعلق السلطات المغربي حتى الآن، على خبر الترخيص للجمعية الصحراوية المعروفة بقربها من جبهة البوليساريو الانفصالية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال
attention
الكاتب : Hamid
التاريخ : في 22 ماي 2016 على 08h12
Grosse bêtise
Ca sert à quoi ?
الكاتب : Slimanof
التاريخ : في 20 ماي 2016 على 10h22
Ça sert à quoi ce genre d'initiative si les rapports sur les droits de l'homme au Maroc sont toujours défavorables ?.

L’Algérie et sa marionnette interdisent à ces ONG d’enquêter que ce soit en Algérie où dans les camps et ils s'en portent bien.
!!
Faisons comme eux du moment que les efforts du Maroc ne sont pas pris en compte

Cette association ne sera qu'une antenne pour ces ONGs hostiles au Maroc et le plus ridicule avec l'aval de notre pays.

Arrêtons d’être naïfs car nous avons un pays voisin qui ne sait donner des coups que sous la ceinture.