القائمة

مختصرات

المستشفيات المغربية تستعمل "بنجا" خطيرا محظور في أوروبا وأمريكا

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

نقلت جريدة "المساء" في عددها لنهار اليوم الثلاثاء 21 يونيو عن مصادر طبية، أن المستشفيات المغربية والمصحات الخاصة تستعمل مادة خطيرة في عملية التخدير تدعى "الفليوتان"، تسببت في مضاعفات جانبية، على رأسها إتلاف الكبد والإجهاض وتشوهات لدى الجنين، إلى جانب تأثيرها السلبي على القلب والشرايين والكلى والجهاز العصبي.

وأضافت الجريدة أن هذه المادة تم وقف استعمالها الطبي والبيطري في أوربا وأمريكا منذ عام 2013، مقابل استمرار استعمالها في المستشفيات المغربية.

وأكد عبد القادر طرفاي، الكاتب العام للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، في حديث للصحيفة، حول المادة ومخاطرها، أن هذه الأخيرة تستعمل من أجل تخدير المريض عن طريق الجهاز التنفسي على شكل غاز عن طريق اَلة التنفس الاصطناعي، ويتسرب منها إلى الدورة الدموية ما يؤدي الى أنها تتركز في الدماغ والقلب والكبد والخلايا الدهنية ويستمر تواجدها بجسم الانسان 15 يوما بعد استعمالها.

وحسب الأطباء فإن لمادة الفليوتان مضاعفات وأضار جانبية على القلب والشرايين إلى جانب تأثيرها كذلك على الكليتين وعلى الجهاز العصبي، حيث يمكن لهذه المضاعفات أن تحدث لدى المرضى الذين يخضعون لعملية التخدير ولو مرة واحدة، وهي المخاطر التي تزداد حدتها كلما تكرر تخدير المريض بها. وإلى جانب تشكيلها خطرا على صحة المواطنين الذين يخضعون للبنج، ويشير الأطباء إلى أن هذه المادة تشكل أيضا خطرا على صحة مهني الصحة الذين يعملون بالمركبات الجراحية، بسبب تعرضهم اليومي ولعدة ساعات لاستنشاقها، إما بسبب تسريبها من المريض أو من الآلات الخاصة بالتنفس الاصطناعي.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال