القائمة

أخبار

بعد التهديدات الإيرانية..المغرب يعلن وقوفه إلى جانب البحرين

بعد يوم واحد من إعلان البحرين إسقاط الجنسية عن آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم، الذي يعتبر المرجع الأعلى للشيعة في البحرين، أصدرت وزارة الخارجية المغربية بلاغا تؤكد فيه تأييد المملكة المغربية للبحرين "في اتخاذ الإجراءات المناسبة من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية للبلاد".

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أصدرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية مساء يوم أمس بلاغا، عبرت فيع عن دعم المغرب الكامل لكافة "الإجراءات القانونية والإدارية والأمنية التي أقدمت عليها مملكة البحرين الشقيقة مؤخرا لصون وحدتها الوطنية وحماية أمنها واستقرارها".

وأضاف البلاغ أن المملكة المغربية "تجدد مساندتها للجهود الصادقة والمخلصة التي تبذلها مملكة البحرين، بقيادة عاهلها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة من أجل تعزيز اسس الحوار الوطني وتقوية صرح البناء الديمقراطي وترسيخ الاستقرار والتماسك بين مكونات الشعب البحريني".

وأكد المغرب، بحسب البلاغ "حق السلطات البحرينية في اتخاذ الاجراءات المناسبة من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية للبلاد في إطار مبادئ المواطنة والتعايش السلمي، ووفق مقومات ميثاقها الوطني وثوابتها الدستورية وقوانينها الداخلية وبما يكرس ممارسة الحريات الفردية والجماعية بروح المسؤولية وفي نطاق التلازم الكامل بين الحقوق وواجبات المواطنة".

وسبق لوزارة الداخلية البحرينية أن أعلنت أول أمس الإثنين عن إسقاط الجنسية البحرينية عن المرجع الشيعي الأعلى عيسى أحمد قاسم، بسبب دوره في تعزيز "بيئة طائفية متطرفة"، وأوضحت الداخلية البحرينية أن المرجع الأعلى الشيعي، أسس تنظيمات تابعة لمرجعية سياسية دينية خارجية، وعمل على تقسيم المجتمع تبعا للطائفة.

وفي تعليق له على القرار البحريني قال الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، إن آل خليفة الحاكمين في البحرين سيدفعون ثمن إسقاط الجنسية البحرينية عن عيسى أحمد قاسم.

وأضاف في بيان، نقلته وكالة "فارس" الإيرانية "لاشك في أنهم (آل خليفة) يعرفون جيدا أن التعرض لحرمة آية الله الشيخ عيسى قاسم هو خط أحمر لدى الشعب يشعل تجاوزه النار في البحرين والمنطقة بأسرها".

وزاد قائلا "لن تُبقي مثل هذه الممارسات خيارا للشعب إلا المقاومة والتي سيدفع آل خليفة ثمنها ولا تسفر إلا عن زوال هذا النظام المستبد".

واتهم سليماني حكومة البحرين والعائلة المالكة بما وصفه بـ"الممارسات العنصرية" و"اعتقال القادة السياسيين والدينيين وسجن النساء والأطفال وتعذيبهم بوحشية وإسقاط الجنسية عن المواطنين وانتهاك حقوقهم المدنية".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال