القائمة

مختصرات

مصطفى الخلفي: رفضنا للانقلاب في تركيا لم تحكمه مصالح اقتصادية أو ظرفية أو سياسية

(مع وكالة الأناضول)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

قال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، أثناء لقائه يوم أمس مع وفد من البرلمانيين الأتراك من الأغلبية والمعارضة، الذي بدأ زيارة للمملكة، الإثنين الماضي، إن موقف المغرب المبكر إزاء رفضه محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، "انطلق من المبادئ الراسخة للديمقراطية في المملكة".

وأضاف الخلفي بحسب ما نقلت وكالة الأناضول التركية أن "الموقف الذي عبرت عنه مملكة المغرب برفضها محاولة الانقلاب في تركيا لم تحكمه في ذلك مصالح اقتصادية أو ظرفية أو سياسية ضيقة، بل هي مبادئ نابعة من القيم الأصيلة التي تؤطر الشعب المغربي".

ولفت أن المملكة "تؤمن بترسيخ العلاقات مع تركيا، على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي".

وأشار الوزير إلى أن العلاقات بين البلدين "نموذجية ومنفتحة على آفاق واعدة، وذلك في إطار الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة وفي إطار تبادل الخبرات والتجارب.

وضم الوفد التركي الذي زار المغرب كلا من من النواب: علي أرجوشكون، مصطفى ساردن كيشتي، وفوزي شان فيردي، عن حزب "العدالة والتنمية" (الحاكم)، وآلطان طان عن حزب "الشعوب الديمقراطي" المعارض، إضافة إلى سفير تركيا لدى المغرب، أدهم باركان أوز.

من جهته، قال البرلماني عن حزب "العدالة والتنمية" التركي ورئيس الوفد علي أرجوشكون إن "أول من اتصل بالبرلمانيين الأتراك خلال ليلة الانقلاب الفاشل، هم إخواننا البرلمانين من المغرب".

وأردف: "جميع شرائح المجتمع في تركيا كانت كتلة واحدة وتصدت للمحاولة الانقلابية التي كانت تهدف إلى جر البلاد لحرب أهلية"، مؤكداً أن وحدة الأتراك ساهمت في تجاوز هذه المرحلة العصيبة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال