القائمة

أخبار

بنكيران: شروط أخنوش غير مقبولة ولن نفرط في حزب الاستقلال

قال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين،  إنه لن يفرط في حزب الاستقلال، مؤكدا أن هذا الحزب  إضافة إلى حزب التقدم والاشتراكية اتخذا قرار المشاركة في الحكومة المقبلة، وأشار إلى أن بعض الاحزاب عقدت اجتماعا في اليوم الذي تلا الانتخابات للانقلاب على النتائج التي بوأت حزب العدالة والتنمية الصدارة.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أكد عبد الإله بنكيران، في كلمة ألقاها خلال أشغال اللجنة الوطنية لحزب العدالة والتنمية، التي انعقدت يوم 5 نوننبر الماضي بالرباط، وتم بثها مساء اليوم الاثنين على الموقع الإلكتروني التابع لحزب البيجيدي، أنه لن يتخلى عن حزب الاستقلال وقال "لا يمكن أن نتراجع عن حزب الاستقلال"، وأرجع بنكيران ذلك إلى موقفين اتخذهما حزب الميزان "الأول حين رفض المذكرة التي هيأتها المعارضة والأحرار، ورفض مهزلة أن يكون رئيس مجلس النواب من خارج الأغلبية" مشددا على أن "هذا موقف البطولة والرجولة، وهو موقف صعب في المغرب"  وذلك في رد على اشتراط الرئيس الجديد لحزب الأحرار عزيز أخنوش استبعاد حزب الاستقلال من التحالف الحكومي من أجل المشاركة في الحكومة.

وتحدث بنكيران عن محاولة بعض الأحزاب التي لم يشر إليها بالإسم إلى الاتقلاب على النتائح التي أفرزتها الانتخابات التشريعية الماضية وقال "يُشاع أن يوم السبت الذي أعقبت إعلان النتائج كانت هناك محاولة للإنقلاب على نتائج يوم الجمعة، ومحاولة رفع مذكرة  للقول بأنهم لن يتعاملوا مع الرئيس المكلف، وكانت محاولة يوم الثلاثاء على أساس أن يكون رئيس مجلس النواب من خارج الأغلبية التي ستتشكل".

وأكد بنكيران أن سيأخد بعين الاعتبار في تشكيل الحكومة المقبلة إرادة المواطنين، موضحا أن هذه الإرادة لن تهان وأضاف أنه لن يقبل أن "يأتي أي شخص كيفما كان ويتصرف معي في هذه الحكومة وكأنه هو رئيسها".

وأوضح أنه "يجب أن يكون هناك منطق في السياسة في علاقتها بالمواطنين"، هذا المنطق بحسبه يتجلى في أن "الديموقراطية انتصرت للعدالة والتنمية، ليس بمقعد أو مقعدين، بل بـ 125 مقعدا، وإلا سنكون مع الذين يساهمون في إهانة المواطنين".

وعاد بنكيران للتأكيد على أن حزبين فقط حسما موقفهما وقررا المشاركة في الحكومة المقبلة، وقال "الدرس الذي خرجت به من هذه الإنتخابات هو أنه يجب احترام إرادة المواطنين الذين صوتوا علينا".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال