القائمة

أخبار

المغرب يتصدر دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر إتقان اللغة الانجليزية

تصدر المغرب دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في ما يخص مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية لسنة 2016، الصادر عن مؤسسة "التعليم أولا" التي تعتبر مؤسسة تعليمية دولية متخصصة في التدريب اللغوي و السفر التعليمي و برامج الشهادات الاكاديمية و التبادل الثقافي.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أفاد تقرير صادر عن مؤسسة "التعليم أولا" التي تتخذ من سويسرا مقرا لها، وتعمل على إصدار تقارير حول انتشار اللغة الإنجليزية في العالم سنويا، بأن المغرب تصدر باقي دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما فيها التي تعتبر الإنجليزية لغتها الثانية، فيما يخص إتقان هذه اللغة.

وتقدم المغرب في تصنيف هذه السنة بثمان مراكز عن تصنيف السنة الماضية، بعدما حصل على 49.86 من أصل مائة نقطة، لينتقل من المركز 52 إلى المركز 44، وذلك خلف المكسيك صاحبة المرتبة 43، وأمام البيرو التي احتلت المركز 45.

وصنف التقرير المغرب في خانة "ضعيف"، علما أن كل بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تم تصنيفها في خانة "ضعيف جدا" باستثناء الإمارات العربية المتحدة والمغرب.

من جهة أخرى كشف التقرير أن الإناث أكثر إتقانا للإنجليزية من الذكور في المغرب، بعدما حصلن على 52.52 نقطة، لتتجاوزن متوسط الشرق الأوسط وشمال إفريقيا البالغ 45.27 نقطة، وتقتربن من المعدل العالمي 53.97 نقطة.

فيما حصل الذكور على 48.06 نقطة، متجاوزين متوسط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا البالغ 44.86 نقطة، غير أنهم ظلوا تحت المتوسط العالمي البالغ 52.38.

عالميا، احتلت هولندا الصدارة تلتها الدنمارك، ثم السويد، فإستونيا، فيما تذيلت العراق وليبيا التصنيف.

واعتمدت المؤسسة في تصنيفها للدول، على إجراء اختبارات على عينة وصلت إلى 950 ألف شخص في العالم، تهم مدى إلمامهم بلغة شكسبير.

الانجليزية تزحف

وأكد التقرير أثناء حديثه عن دول المغرب العربي، أنه بالرغم من ارتباط معظم هذه الدول تاريخيا بفرنسا، إلا أنها تسير بخطى ثابتة نحو اتقان اللغة الإنجليزية، التي "ستمكنها من الوصول إلى بقية دول العالم"، مضيفا أن "إجادة اللغة الإنجليزية لا يزال دون المستوى المطلوب، غير أن الحماس لتعلمها آخذ في الازدياد".

وأوضح التقرير أن المغرب يعد نموذجا في هذا الاتجاه، إذ يسجل ازدياد في افتتاح المدارس الإنجليزية سنويا، كما تطرق التقرير إلى الحديث عن إمكانية اعتماد اللغة الإنجليزية لغة أولى في التعليم العالي بدل الفرنسية.

وأشار التقرير إلى أن اللغة الفرنسية تحمل دلالات سلبية عديدة في المغرب، لأنها شكلت لغة النخبة خلال الفترة الاستعمارية، عكس اللغة الإنجليزية التي ينظر إليها في البلاد على أنها لغة تكافؤ الفرص، وأنها متاحة أمام جميع الطبقات الاجتماعية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال