القائمة

أخبار

ساجد: بنكيران يتحمل مسؤولية "بلوكاج" تشكيل الحكومة..ونحن مع الأحرار في الحكومة أو المعارضة

حمل الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري محمد ساجد، رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران مسؤولية "البلوكاج" الحاصل في تشكيل الحكومة، مؤكدا أن باقي الأحزاب السياسية لا تتحمل أي مسؤولية في ذلك.

نشر
محمد ساجد وسط بنكيران والعثماني
مدة القراءة: 2'

قال الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري محمد ساجد، في تصريح خص به موقع "يابلادي"، إن "مسؤولية تشكيل التحالف الحكومي يتحملها رئيس الحكومة المعين وحده"، وأضاف أن على بنكيران أن "يعرف كيف يتصرف لتشكيل هذا التحالف، ولا يجب أن يحمل باقي الأحزاب هذه المسؤولية".

وزاد قائلا انه "إذا فشل في تشكيل التحالف أو نجح في ذلك، فهو المسؤول أولا وأخيرا عن ذلك".

وانتقد ساجد إلصاق مسؤولية تعثر مشاورات تشكيل الحكومة ببعض الأحزاب السياسية وقال "نحن لسنا في حاجة إلى إطلاق تصريحات وادعاءات خاطئة عن وجود "بلوكاج"، وأعود للتأكيد أن تصرفاته هي التي ستجعله ينجح أو يفشل في تشكيل الحكومة".

وأكد أن حزب العدالة والتنمية ملزم بالبحث عن تحالفات تمكنه من جمع أغلبية عددية تدعم حكومته في مجلس النواب، لأنه لا "يستطيع أن يشكل حكومة بـ125 مقعدا التي حصل عليها في الانتخابات الأخيرة، لابد من أن يتحالف مع أحزاب أخرى، ولابد من أن يأخذ بعين لاعتبار باقي القوى السياسية، و إن لم ينجح فسيكون ذلك بسبب تصرفاته".

وبخصوص استغراب بنكيران خلال الكلمة التي ألقاها أمام اللجنة الوطنية لحزب العدالة والتنمية، يوم 5 نوننبر الماضي بالرباط، من إعلان حزب التجمع الوطني للأحرار عن تحالفه مع حزب الاتحاد الدستوري، رغم أنه كان "معطوبا" على حد قوله، قال ساجد "إننا نعتبر ذلك تدخلا في الشؤون الداخلية للأحزاب، ومن حقنا التحالف مع من نريد، وتحالفنا مع الأحرار قانوني، وهو قائم منذ سنوات وليس ظرفيا، فقد شكلنا فريقا مشتركا سنة 2011، وبقينا مستمرين في التقارب والتشاور، وحتى في المرحلة الانتخابية كنا نتشاور وننسق فيما بيننا. من حقنا أن نتحالف مع من نعتقد أننا نتقاسم معه نفس المبادئ، فحزب العدالة والتنمية عندما أعلن تحالفه مع حزب التقدم والاشتراكية لم يلمه أحد، وهذا من حقه".

وفيما يخص الجولة الثانية من مشاورات تشكيل الحكومة، قال ساجد "ليست لدينا أي أخبار عن الجولة الثانية من المشاورات كما أننا لم نتلق أي اتصال من بنكيران، وما أود التأكيد عليه أننا نتشبث بتحالفنا مع الأحرار، وهذا التزام مسؤول وليس خيارا ظرفيا، فإما أن نكون داخل الحكومة معا، وإما في المعارضة معا".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال