القائمة

أخبار

بنكيران يصف ما يمر به بـ"المحنة" ويؤكد أنه مستعد لحل حزبه إن كان ذلك في مصلحة الوطن

وصف رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران ما يمر به بـ"المحنة"، وأكد أنه مستعد رفقة أعضاء حزبه لحل الحزب، إن كان ذالك يصب في مصلحة البلد.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أكد عبد الإله بنكيران أثناء استقباله أول أمس السبت لأعضاء من شبيبة حزبه بمنزله الكائن بحي الليمون بالرباط، أنه لا يخرج من بيته إلا نادرا لأنه لا يرى داعيا لذلك، مضيفا أن "المشاكل كانحلها هنايا والإستقبالات والتوقيعات تانديرهوم هنايا".

وأشار بنكيران إلى أنه أصبح وحيدا بعد وفاة رفيق دربه عبد الله باها، وأضاف أن "المغادرة يمكن أن تحدث في أي لحظة"، وخاطب أعضاء شبيبة حزبه قائلا " يجب أن تكون هذه الأمور واضحة في ذهنكم، فالتقلبات التي ستمرون بها سوف تؤثر عليكم كثيرا، لكن عليكم أن تكونوا مستوعبين لدوركم في هذه الدنيا وما هي المنهجية التي تتبعونها".

وقال بنكيران في كلمته التي تم بثها على موقع اليوتيوب إن هناك من هو فرح بتصدر حزب العدالة والتنمية للمشهد السياسي بعد الانتخابات الأخيرة، وأن وهناك من كان غير راض عن ذلك، بل إنه هناك "من هو متضايق من وجودكم أصلا، ولو كان الأمر بيده لمحا هذا الوجود من على سطح الأرض نهائيا".

وأضاف أن هؤلاء الذين لا يرغبون في رؤية حزبه نهائيا كانوا "ينتظرون أن ننهك في هذه الخمس سنوات، وفعلوا الممكن وغير المكن، وأعطيت الأموال واستعملت السلطة، ولم نسقط".

وتابع بنكيران أن حزبه "تيار عجز المكر والخداع أن يقضي عليه، ويجب عليكم أن تستمروا في هذا الطريق"، وخاطب أفراد شبيبة حزبه قائلا "أنتم الأمل الوحيد الذي يوجد ليس عند الحركات الإسلامية في العالم، بل عند العرب والمسلمين".

وعاد للحديث عن الانتخابات التشريعية الأخيرة، ووصف ما وقع في السابع من أكتوبر بـ"النصر المبين" قبل أن يضيف "أنا كنت أتوقع أن ننهزم في المعركة الأخيرة، لكن أساليب المكر والخداع لم تأت أكلها لأن الناس تأكدوا أن كل الإشاعات التي تروج حول أعضاء الحزب غير صحيحة، وأنهم أوفياء لمؤسسات البلاد".

وأكد بنكيران أن أعضاء حزبه مستعدون لحل الحزب إن كان ذلك يصب في مصلحة الوطن. ثم توجه بعد ذلك بالشكر لأعضاء شبيبة حزبه وقال "شكر الله سعيكم جئتم لتتضامنوا معي في هذه المحنة"، قبل أن يستدرك "أنا لست في محنة أنا بخير وعلى خير".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال