القائمة

أخبار

الانتخابات التمهيدية لليمين الفرنسي: نتائج مخيبة للمغرب والجزائر

جاءت نتائج الانتخابات التمهيدية لليمين الفرنسي التي أجريت يوم أمس الأحد، مخيبة لأمال المغرب والجزائر بعد خسارة مرشحيهما المفضلين، آلان جوبي و نيكيولا ساركوزي، حيث حلا في المركز الثاني والثالث على التوالي، فيما كان المركز الأول من نصيب فرانسوا فيون.

نشر
ألان جوبي مرشح الجزائر المفضل، ونيكولا ساركوزي مرشح المغرب المفضل
مدة القراءة: 2'

أظهرت النتائج الرسمية للانتخابات التمهيدية لليمين الفرنسي، تصدر رئيس الحكومة السابق فرنسوا فيون للسباق بـ 42.8 بالمائة،  يليه آلان جوبي رئيس بلدية بوردو بـ 26 بالمائة، فيما حل الرئيس السابق نيكولا ساركوزي في المركز الثالث بـ24.4 بالمائة من الأصوات.

وأعلن ساركوزي انسحابه من الحياة السياسية بعد هزيمته في الدورة الأولى من هذه الانتخابات التمهيدية، ودعا أنصاره إلى التصويت لفرانسوا فيون في الدور الثاني.

وشارك في هذا السباق 7 مرشحين، من أجل تمثيل اليمين في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة العام القادم، حيث يتمكن الحاصلان على المركز الأول والثاني، من استكمال المنافسة في جولة ثانية من أجل انتخاب مرشح اليمين في الاقتراع.

وكان المغرب يعلق أماله على فوز نيكولا ساركوزي، الذي عبر في العديد من المناسبات عن إعجابه بحكمة وتبصر الملك محمد السادس، فيما كانت الجزائر ترغب في تصدر ألان جوبي لانتخابات أحزاب اليمين.

المغرب يفضل ساركوزي، والجزائر تدعم جوبيه

ففي شهر يونيو من السنة الماضية استقبل الملك محمد السادس نيكولا ساركوزي، الذي يرأس حزب الجمهوريين، كما التقى ساركوزي في حينه مسؤولين كبار في هرم الدولة من بينهم رئيس الحكومة، وتمت معاملته كما لو كان لا يزال رئيسا لفرنسا.

وقال ساركوزي أثناء الزيارة "لقد قلت للملك إنه بالنسبة إلي لم يكن بإمكاني أن أبدأ زيارتي للجمهوريين في المغرب العربي إلا من المغرب". وأضاف إن بين "المغرب وفرنسا تاريخا أساسيا ومحوريا. هناك حلم مشترك وارتباط".

وكان ساركوزي قد عد المغرب خلال محاضرة ألقاها بالإمارات العربية المتحدة شهر يناير الماضي "حلقة قوية" في العالم العربي، وقال إن الاستقرار الذي يتمتع به المغرب في محيط إقليمي يشهد اضطرابات كثيرة يعد عاملا "أساسيا ومهمّا".

بالمقابل سبق لآلان جوبي أن زار الجزائر، في بداية السباق الانتخابي على تمثيل اليمين الفرنسي، وذلك مطلع شهر فبراير الماضي.

والتقى جوبيه خلال هذه الزيارة كبار المسؤولين في الجزائر وفي مقدمتهم الرئيس بوتفليقة، لبحث مستقبل العلاقات الثنائية، فيما قالت وسائل جزائرية إن زيارته جاءت لطلب الدعم الجزائري في الانتخابات الفرنسية، بحكم وجود جالية جزائرية كبيرة في فرنسا.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال