القائمة

مختصرات

وزراء إعلام الدول الإسلامية يؤكدون أهمية التصدي "للحملة الشرسة" ضد الإسلام

  أكد وزراء إعلام الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، أهمية التصدي "للحملة الشرسة"، التي تستهدف الدين الإسلامي والجاليات المسلمة ولا سيما ما يتعلق بظاهرة إرهاب الإسلام أو (لإإسلاموفوبيا).

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

جاء ذلك في (إعلان جدة)، الصادر في ختام أشغال الدورة ال11 للمؤتمر الإسلامي لوزراء إعلام الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة اليوم بمدينة جدة السعودية تحت شعار "الإعلام المتجدد في مواجهة الإرهاب والإسلاموفوبيا".

وأكد (إعلان جدة) أن معالجة ظاهرة الإسلاموفوبيا تنطلق من أهمية إبراز حقيقة الدين الإسلامي السمح بطريقة مدروسة وفعالة أمام المتلقي الأجنبي، مبرزا أهمية التعاون بين الدول الأعضاء في تطوير الآليات الإعلامية لمحاربة ظاهرة الإرهاب والتطرف والغلو التي تشوه الرسائل النبيلة للثقافات الإنسانية.

وأشاد الإعلان "بالدور المتميز" لوسائل الإعلام في الدول الإسلامية في فضح العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعيا إلى مواصلة إبراز الكفاح المشروع للشعب الفلسطيني ونصرته حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وجلاء الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي العربية.

كما دعا وسائل الإعلام إلى الالتزام بدعم كل الجهود المبذولة من أجل تحقيق الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني والامتناع عن أي سلوك إعلامي من شأنه إذكاء الخلافات والانقسامات في صفوفه.

وأكد الإعلان أهمية دور الإعلام "القائم على المبادئ الإسلامية والخطاب المعتدل في المواجهة الحازمة والناجحة للحملات الإعلامية التي تسعى إلى المس بالمقدسات الإسلامية وإشاعة الكراهية والتمييز ضد المسلمين والخلط بين الإسلام دين السلام والرحمة وبين ظاهرة العنف والإرهاب المرفوضة رفضا باتا والمدانة بشدة".

ودعا إلى "جعل الإعلام في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إعلاما يخدم الحقيقة ويعبر عن هموم وانشغالات مواطني الدول الأعضاء ويتحلى بأقصى قدر من المهنية والموضوعية في نقل الوقائع والأحداث والتعاطي مع القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وذلك في احترام تام لمبادئ التعددية والتنوع في الرأي ونهج متواصل للانفتاح على العصر مع التشبث بثوابت الأمة وحرص دائم على ممارسة واسعة للحرية بروح عالية من المسؤولية".

ومن جهة أخرى، اعتمد المشاركون في المؤتمر بالإجماع مشروع قرار تقدم به الوفد السعودي بشأن دور الإعلام في مكافحة الإرهاب، ويدعو الدول الأعضاء إلى "إدانة وتجريم أي وسيلة إعلامية تروج وتحرض على الإرهاب وكذلك الأفراد والجهات الذي يستغلون منصات التواصل الاجتماعي لدعم الإرهاب". 

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال