القائمة

مختصرات

فيدرالية اليسار: العملية السياسية التي ابتدأت منذ 2011 وصلت إلى نهايتها والنظام أغلق القوس الذي فتحه في 20 فبراير 2011

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

اعتبرت فيدرالية اليسار الديمقراطي أن تعثر مفاوضات تشكيل الحكومة، يؤكد أن  العملية السياسية التي ابتدأت منذ 2011 قد وصلت إلى نهايتها، وأن النظام أغلق القوس الذي اضطر لفتحه بعد مسيرات 20 فبراير 2011.

وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة التنفيذية لـ"فيدرالية اليسار الديمقراطي" التي تضم ثلاثة أحزاب يسارية هي: الحزب الاشتراكي الموحد، وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي على أن "الأزمة السياسية التي تعيشها بلادنا هي تعبير واضح عن أزمة بنية وشروط الفعل السياسي بالمغرب، وأن العملية السياسية التي ابتدأت منذ 2011 قد وصلت إلى نهايتها، وأن النظام أغلق القوس الذي اضطر لفتحه بعد مسيرات 20 فبراير". 

وعبرت الهيئة التنفيذية للفيدرالية عقب اجتماع لها يوم السبت 08 يناير 2017 بالدارالبيضاء عن قلقها بشأن "هاته التطورات وبانسداد الأفق وإعادة إنتاج نفس آليات الهيمنة على المشهد السياسي وعلى القرار الحزبي، التي ستزيد من فقدان الثقة في جدوى السياسة وفي الفاعلين السياسيين، وستزيد من تأزيم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية"، على حد تعبير البلاغ.

كما حملت الفيدرالية الممثلة بنائبين في مجلس النواب، رئيس الحكومة المكلف المسؤولية في المساهمة "في إنتاج هذه الأوضاع التراجعية، حيث كان في مقدمة من واجهوا حراك (20 فبراير)، وواجهوا مطلب الملكية البرلمانية ودافع بقوة عن دستور 2011".

كما اعتبر بلاغ الفيدرالية ما أسماه بـ"المشاريع التي تبدو متصارعة اليوم باختلاف مرجعياتها وأهدافها هي أوجه لعملة واحدة، عملة المحافظة ومناهضة قيم الديمقراطية والمساواة والتنوير ورفض التوزيع العادل للثروة، الذي يشكل ضرورة لتحقيق العدالة الاجتماعية والحفاظ على الأمن والسلم"، بكونها "جزءا من المعيقات البنيوية أمام كل محاولة للتقدم والبناء الديمقراطي الحقيقي".

وقالت الفدرالية إن المشروع الديمقراطي "بما يعنيه من بناء دولة الحق والقانون، وانتخابات حرة ونزيهة، يعكس الإرادة الشعبية، وفصل حقيقي للسلط من خلال دستور ديمقراطي يؤسس للملكية البرلمانية، واحترام فعلي للحقوق والحريات"، يبقى بحسبها هو "الخيار الوحيد القادر على توفير شروط وآفاق التقدم الاقتصادي والاجتماعي وتجنيب بلادنا أي انزلاق نحو المجهول وجعلها قادرة على تقوية مناعتها وعلى رفع التحديات المستقبلية".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال