القائمة

أخبار

ساجد ولشكر يهاجمان بنكيران ويتهمانه بعرقلة تشكيل الحكومة

هاجم كل من حزبي الاتحاد الدستوري، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يوم أمس الأربعاء رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران، واتهماه بالتسبب في البلوكاج الحاصل في تشكيل الحكومة.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

أصدر حزب الاتحاد الدستوري يوم أمس الأربعاء بلاغا ألقى فيه باللوم على رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران في البلوكاج الحاصل في تشكيل الحكومة.

وقال حزب الحصان في بلاغه إنه رغم مرور خمسة أشهر على تكليف بنكيران بتشكيل الحكومة إلا أنه ولحد الآن "لا توجد بوادر تؤشر على قرب ميلاد هذه الحكومة، بالرغم من توفر الإمكانيات لذلك، على اعتبار  الأحزاب التي أعلنت استعدادها لذلك".

وتابع الحزب في بلاغه أن ما يقلق أكثر "هو أننا لا نلمس من رئيس الحكومة المكلف ما يشير إلى انه يسعى إلى حلحلة الوضع بتشكيل أغلبية حكومية بعيدا عن النزوات العاطفية والتقلبات المزاجية".

ورغم أن بنكيران وافق على ضم حزب الاتحاد الدستوري للأغلبية المحتملة، إلى أن الحزب حمله المسؤولية مؤكدا أن "هذا التعثر ناتج بالدرجة الأولى عن طبيعة تعامله، مع هذه المهمة الدستورية، الموسومة بغياب عناصر المنهجية التفاوضية العقلانية".

وانتقد حزب الاتحاد الدستوري جعل بنكيران مهمة تشكيل الحكومة "منتسبة الى حزب العدالة والتنمية، عوض أن تكون مهمة منتسبة إلى مؤسسة دستورية في طور التشكل والتي هي مؤسسة رئاسة الحكومة".

كما انتقد حزب الحصان "إصرار" رئيس الحكومة ومنذ بداية مشاوراته "على كشف أسرار المجالس المخصصة للتشاور، ففتح بذلك مساحات للقيل والقال". وأيضا "إصراره" على "التلويح بالأرقام للاستقواء على غيره أو لاستضعاف أو استصغار من هو بصدد التشاور معهم".

ورأى حزب ساجد أن تعامل رئيس الحكومة المكلف "بميزاجية" مع موضوع المشاورات "لا يمكن ان يقبلها موضوع في مثل جدية موضوع تشكيل الحكومة وبناء الأغلبية الحكومية".

ادريس لشكر أيضا                                

من جانبه هاجم ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، رئيس الحكومة المكلف، وقال في ندوة صحافية عقدها يوم أمس بالمقر المركزي لحزبه بالرباط " أن مسار تشكيل الحكومة "وصل إلى حد لا يمكن أن يطاق".

وقال لشكر في معرض إجابته عن أسئلة رجال الإعلام إن "بنكيران أساء لمؤسسة رئاسة الحكومة بعجرفته ونرجسيته في التعامل مع الفرقاء السياسيين"، وتابع أن ما يجري يقع على عاتق "رئيس الحكومة، لأن منطق الصدارة الذي وقع فيه بنكيران، ظل حبيس رقم أدى وظيفته الدستورية بالتعيين الملكي، وأدى في المقابل إلى تعثر المشاورات وإيجاد الحلول للمشاكل، وعوض ذلك تم اللجوء إلى استعمال قاموس من قبيل الشياطيين وإهانة الفرقاء والانقلاب".

وأضاف زعيم الاتحاديين أن الملك محمد السادس، لم يعين حزب العدالة والتنمية وإنما عين عبد الإله بنكيران، رئيسا للحكومة، ووصف التجاء بنكيران للأمانة العامة لحزبه بـ"الخطأ القاتل"، مؤكدا أنه يخلط بين المؤسسة الحزبية ومؤسسة رئاسة الحكومة.

وبخصوص تحالف حزبه مع حزب التجمع الوطني للأحرار قال لشكر "نحن مع أخنوش باعتباره شريكا في المرحلة حول تحليل وتفسير أوضاعها" وتابع "كلانا نمد يدنا لرئيس الحكومة، وسكتنا على السب والشتم، مؤكدين على رغبتنا في تشكيل الحكومة".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال