القائمة

مختصرات

حزب بوديموس الإسباني: استيراد رمال الصحراء من المغرب عمل لا أخلاقي وغير قانوني

عاد حزب بوديموس اليساري الراديكالي للضغط على الحكومة الإسبانية للامتثال لقرار محمكمة العدل الأوروبية الصادر في 21 دجنبر من السنة الماضية، والذي يتحدث عن أن الصحراء الغربية لا تعتبر جزءا من المغرب.

نشر
بابلو إيغليسياس زعيم حزب بوديموس اليساري الإسباني
مدة القراءة: 2'

لا يتوانى حزب بوديموس الإسباني في الضغط على الحكومة لإسبانية من أجل وقف استيراد منتجات الصحراء، إذ وجه عضو مجلس الشيوخ الإسباني عن الحزب ايناكي برنال سؤالا إلى الحكومة الإسبانية حول استمرار استيرادها لرمال الصحراء.

وطالب البرلماني الإسباني الحكومة بتقديم توضيحات حول استخدام رمال الصحراء الغربية في عملية تجميل شائ تارو الذي يقع بجزر الكناري، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.

 وبحسب ايناكي برنال فإن شراء رمال الصحراء الغربية من المغرب لا يتوافق مع قرار محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي الصادر في 21 دجنبر من السنة الماضية، والذي يتحدث عن أن منتجات الصحراء غير مشمولة باتفاق التبادل الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي الموقع سنة 2012.

وأضاف السياسي اليساري الإسباني قائلا "من الواضح أن إسبانيا تتحمل مسؤولية تاريخية لا يمكن إنكارها تجاه الشعب الصحراوي"، متعهدا بالاستمرار في العمل على "ضمان تطبيق القانون الدولي وحماية الصحراويين".

ووصف استمرار استيراد الرمال من الصحراء بأنه "سياسة لا أخلاقية، وغير قانونية" مضيفا أن بعض "الشركات الإسبانية تستفيذ من الاستغلال المنهجي الذي تمارسه الحكومة المغربية بحق الصحراويين في الأراضي المحتلة".

ويتبنى حزب "بوديموس" اليساري الراديكالي أفكارا مساندة للطرح الانفصالي، ويعلن عن ذلك صراحة، وسبق لممثلين عنه أن شاركوا خلال شهر ماي الماضي في وقفة نظمت بميناء مايوركا، احتجاجا على وصول سفينة تنقل حوالي 35 ألف طن من الرمال لتعزيز شواطئ المنطقة.

كما أنه خلال الأسبوع الماضي التقت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ والنواب عن الحزب ذاته ممثلة جبهة البوليساريو في إسبانيا خيرة بلاهي لبحث إمكانية القيام بتحرك مشترك ردا على الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف بمدينة سلا في حق معتقلي أحداث اكديم إيزيك.

يذكر أن حزب بوديموس اليساري الراديكالي الذي يعتبر القوة السياسية الثالثة في البلاد، سبق له أن طالب الحكومة الإسبانية بإبداء موقف واضح من الاحتجاجات التي يشهدها شمال المغرب منذ شهر أكتوبر الماضي.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال