القائمة

interview_1

الناطق الرسمي باسم بعثة الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى: الجنود المغاربة وباقي أفراد البعثة الأممية يقفون في وجه مشاريع تقسيم البلاد [حوار]

تزايدت في الآونة الأخيرة الهجمات التي تستهدف تجريدة القوات المسلحة الملكية المغربية، المتواجدة في إفريقيا الوسطى في إطار بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار (مينوسكا) في هذا البلد.

ولتسليط الضوء أكثر على هذا لموضوع أجرينا في موقع يابلادي حوارا مع فلاديمير مونتيرو الناطق الرسمي باسم مينوسكا.

نشر
فلاديمير مونتيرو الناطق الرسمي باسم مينوسكا/ الصورة من موقع rjdh.org
مدة القراءة: 2'

في نظركم لماذ تستهدف هجمات الجماعات المسلحة في إفريقيا الوسطى القوات المغربية على الخصوص؟

الجنود المغاربة ليسوا المستهدفين الوحيدين من قبل الجماعات المسلحة في البلاد، في شهر مارس الماضي كان هناك هجوم على الكتيبة البرتغالية، وفي ماي استهدف هجوم آخر القوات البنغالية. خلال شهر يونيو في بانغاسو وحدها سجلنا ثماني عمليات ضد القوات البرتغالية والمغربية.

لابد من القول إن هناك بعض الجماعات التي تعبر عن رضاها عن جهود الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى. وهو ما يظهر من خلال الاعتداءات المتكررة على مختلف مكونات بعثة الأمم المتحدة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في البلاد.

هل تمكنتم من تحديد هويات الجماعات التي تهاجم قوات حفظ السلام المغربية وباقي القوات؟

هذا الأمر له علاقة بالعامل الجغرافي، على سبيل المثال في منطقة بانغاسو، الاتهامات توجه إلى ميليشيا أنتي بالاكا، وفي شمال وغرب البلاد على وجه الخصوص أصابع الاتهام تشير إلى جماعة السيليكا بالضلوع في عمليات الاعتداء على السلامة الجسدية لأفراد بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في البلاد.

هل يلعب العامل الديني دورا في الهجوم على عناصر قوات حفظ السلام في البلاد؟

الأمم المتحدة لا تريد الدخول في مثل هذه التفاصيل، مهمتنا الرئيسية هي حماية السكان من المشاريع التي تهدد وحدة هذا البلد.

أين وصل التحقيق الذي فتحته المينوسكا؟

التحقيق مستمر، وقيادة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى تولي اهتماما كبيرا بهذا التحقيق. ما أؤكد عليه هو أن قوات البعثة ردت على الهجمات التي تشنها الجماعات المسلحة، نحن لا نتوانى في استخدام القوة من أجل حماية السكان.

ألا تشعر البعثة الأممية بالقلق من العواقب التي يمكن أن تترتب عن تخفيض ميزانيات عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة؟

نحن سنواصل العمل بما لدينا من موارد.

ألا تتلقى المينوسكا معلومات من القوات الفرنسية والأمريكية المنتشرة في المنطقة من أجل مساعدتها على التصدي للجماعات لمسلحة؟

بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى تتلقى دعما من فرنسا، وذلك عن طريق تدريب قواتها.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال