القائمة

أخبار

ناصر بوريطة: العلاقات مع الجزائر وصلت للحضيض

وصف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، في تصريح خص به مجلة "جون أفريك" العلاقات المغربية الجزائرية بأنها في الحضيض مؤكا أن تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين متوقف منذ سنوات.

نشر
وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي
مدة القراءة: 2'

قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، في تصريح لمجلة "جون أفريك"، سينشر في عددها ليوم غد الإثنين بحسب ما أفاد به موقع "أطلس أنفو" إن العلاقات بين المغرب والجزائر "متوقفة على جميع المستويات".

وأكد رئيس الدبلوماسية المغربية أن "العلاقات مع الجزائر لا تشهد أي تطور"، وأضاف "لا وجود لأي زيارة بين البلدين منذ سبع سنوات، التعاون بين البلدين في النقطة الصفر، اجتماعات اتحاد المغرب العربي لا تعقد في وقتها، وتعد منطقة المغرب العربي المنطقة الأقل اندماجا في إفريقيا".

وتحدث بوريطة أيضا عن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، ووصف هذه الخطوة بأنها خطوة هامة، مؤكدا أن هذه العودة ليست غاية في حد ذاتها، وقال "إنها تنبع من السياسة الإفريقية لجلالة الملك" ، مشيرا إلى أن أهداف المملكة تحدث عنها الملك محمد الساد خلال خطاباته في كيغالي (يوليوز 2015)، وداكار (نونبر 2016)، وأديس أبابا (يناير 2017).

 وأضاف "من ناحية أخرى نسهم في العمل الجماعي من أجل إفريقيا، وهذا ما نقوم به: المغرب ينشط في جميع اجتماعات الاتحاد الإفريقي، صاحب الجلالة خاطب قادة الاتحاد حول "الهجرة" في القمة الأخيرة للمنظمة (3 و4 يوليوز في أديس أبابا)".

كما تحدث بوريطة عن أن الملك بعث مساهمة مكتوبة إلى رئيس الاتحاد الإفريقي  بول كاجامي حول إصلاح المنظمة القارية.

وبالنسبة لبوريطة فإن المغرب على استعداد للعمل مع جميع البلدان التي لا تظهر العداء للمغرب، حتى وإن كانت قد ورثت مواقف من حقبة ماضية بخصوص الصحراء المغربية، على حد تعبيره.

وفيما يتعلق بانضمام المغرب إلى الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا سيدياو، قال بوريطة إن رد رؤساء دول المجموعة الخمسة عشر على الرسالة الملكية المؤرخة في 23 فبراير يعكس الإرادة في التعاون المشترك بين المملكة والدول الأعضاء انطلاقا من إيمانهم بأن انضمام المغرب سيكون مفيدا للجميع.

وأضاف أنه "بعد الاتفاق السياسي نحن في المرحلة القانونية، وسنتابع مرحلة التفاوض التقني"، ورد على رافضي طلب انضمام المغرب بحجة أنه لا ينتمي إلى دول غرب إفريقيا بالقول "إن سيدياو تجمع اقتصادي وليست تجمعا جغرافيا"، وأشار إلى أن موريتانيا كانت عضوا في المجموعة قبل أن تنسحب في سنة 2000.