القائمة

أخبار

اهتمام مغربي بإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية في كينيا

ألغت المحكمة العليا في كينيا نتائج الانتخابات الرئاسية وأمرت بإعادتها في غضون شهرين، وفي ظل غياب تعليق رسمي مغربي على القرار، أولت وسائل الإعلام المغربية الرسمية اهتماما كبيرا بمستجدات الوضع في كينيا.

نشر
المعارض الكيني رايلا أودينغا
مدة القراءة: 2'

ألغت المحكمة العليا في كينيا يوم الجمعة الماضي نتائج الانتخابات الرئاسية التي أُجريت الشهر الماضي، وأمرت بإجراء انتخابات جديدة خلال 60 يوما.

وسبق للجنة الانتخابات أن أعلنت في وقت سابق فوز الرئيس الحالي اوهورو كينياتا بولاية ثانية لخمس سنوات بحصوله على 54.27 فى المائة من الأصوات، فيما حصل منافسه رئيس الوزراء السابق رايلا أودينجا على  44.74٪ من الأصوات.

ولكن هذه النتيجة رفضتها المعارضة التي نظمت مظاهرات احتجاجية، ترافقت مع اندلاع أعمال عنف واشتباكات مع قوات الأمن، أسفرت وفقا لبعض التقديرات عن مصرع 24 شخصا.

في المغرب ورغم عدم الإعلان عن موقف رسمي صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، إلا أن قرار المحكمة العليا لكينية قوبل بارتياح كبير، وهو ما ظهر خلال معالجة وسائل الإعلام الرسمية المغربية لتطورات الوضع في كينيا.

ومن الواضح أن المملكة ترغب في إزاحة الرئيس الحالي أوهورو كينياتا، وفوز رايلا أودينجا بالانتخابات، وهي رغبة لها ما يبررها.

فرايلا أودينغا زعيم حزب الحركة الديمقراطية البرتقالية، معروف بمواقفه الداعمة للمغرب في نزاع الصحراء، ففي شهر مارس من سنة 2015 تولى قيادة وفد كيني يتكون من سياسيين ورجال أعمال للمشاركة في منتدى كرانس مونتانا الذي احتضنته مدينة الداخلة، وهو المنتدى الذي سعت جبهة البوليساريو وحلفاءها لإفشاله.

بالمقابل اختار الرئيس المنتهية ولايته أوهورو كينياتا وضع كل بيضه في السلة الجزائرية، وخلال السنة الأولى من توليه مقاليد الحكم سنة (2014)، سمح بفتح "سفارة" في العاصمة نيروبي لجبهة اليوليساريو.

كما اتضح دعم كينياتا للجزائر وجبهة البوليساريو بشكل جلي خلال الأشهر التي سبق انتخاب رئيس مفوضية جديد للاتحاد الإفريقي، حيث زارت آنذاك وزيرة الخارجية الكينية آمنة محمد التي كانت ترغب في تولي المنصب، إلى مخيمات تندوف وأعلنت تأييد بلدها للجبهة الانفصالية، غير أنها لم تتمكن من الظفر بالمنصب الذي فاز به التشادي موسى محمد فكي.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال