القائمة

مختصرات

رونار: يتعين على المنتخب الوطني استرجاع النجاعة الهجومية أمام المنتخب الغابوني

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 3'

  أكد الناخب الوطني هيرفي رونار، اليوم الأربعاء بالرباط، أهمية أن يسترجع المنتخب الوطني النجاعة الهجومية أمام المنتخب الغابوني، خلال لقاء السبت المقبل، حتى يحافظ على حظوظه كاملة لمواصلة المنافسة على بطاقة التأهل إلى كأس العالم بروسيا 2018.

وقال الناخب الوطني، في ندوة صحفية خصصها لتسليط الضوء على استعدادت العناصر الوطنية للقاء السبت المقبل أمام الغابون، إن هذا اللقاء "سيكون حاسما بالنسبة للفريقين"، مبرزا أن أسود الأطلس افتقدوا للنجاعة الهجومية في مباراتهم الأخيرة بباماكو أمام مالي، على عكس مباراة الذهاب بالرباط.

وأشار رونار إلى أن المنتخب المغربي لم يحقق النتيجة المرجوة بباماكو "نتيجة غياب الفعالية والتركيز أمام المرمى، وهو ما كان سببا في تضييع العديد من الفرص من بينهما ضربة جزاء"، معربا عن أمله في أن تكون مباراة السبت المقبل شبيهة بلقاء الذهاب الذي جرى بالرباط أمام المنتخب المالي من حيث النجاعة الهجومية.

وأضاف أنه يجب على المنتخب المغربي دخول المباراة بنفس الحماس والكيفية التي مكنته من تحقيق الانتصار على نظيره المالي بستة أهداف للاشيء.

وأوضح مدرب الأسود أن المباراة أمام الفهود "ستكون صعبة وحاسمة للفريقين"، مشددا على أن أي لاعب أو مدرب يريد خوض هذا النوع من اللقاءات، "لكونها تشكل رهانات كبيرة، وهو ما يضفي عليها طابع الندية والحماس، على عكس المباريات العادية التي تكون بعيدة عن الضغط، الشيء الذي يجعلها غير جديرة باالمتابعة".

وفي ما يتعلق بغياب بعض اللاعبين كجواد الياميق ومروان داكوستا، أبرز مدرب الفريق الوطني أنه تعود على مثل هذه الأمور، لأن القائمة التي يوجه لها الدعوة غالبا تعرف غياب لاعب أو لاعبين بسبب الاصابة في ىخر لحظة.

وعبر رونار عن شكره للجماهير المغربية التي أتت بالآلاف لمساندة أسود الأطلس أمام منتخب مالي بالرباط ، مؤكدا اقتناعه بأن الجمهور المغربي سيحضر في مباراة الدار البيضاء بنفس الحجم أو أكثر .

من جهته قال أشرف حكيمي لاعب المنتخب الوطني المغربي وأول لاعب عربي يشارك في مباراة رسمية مع فريق ريال مدريد الاسباني أن المباراة جد مهمة، والمجموعة تستعد لها بهدوء، وثقة كبيرة، وسيبدلون كل ما بوسعهم من أجل الظفر بثلاث نقاط.

أما أمين حاريث الذي اختار اللعب للفريق الوطني رغم ممارسته في جميع الفئات العمرية للمنتخب الفرنسي، فقد أكد بأن الاختيار لم يكن سهلا، لكن كان هناك شيء أقوى منه دفعه لاختيار المغرب، للمساهمة بقيمة مضافة، خصوصا في ظل تواجد مجموعة من اللاعبين الجيدين، وهو ما يفرض عليه العمل للاندماج سريعا في صفوف المنتخب.

وأضاف أنه بدأ الموسم بشكل جيد مع فريقه، ويحس بأنه في أحسن أحواله على المستوى البدني، موضحا أن القرار الأخير في اختيار اللاعبين الأساسيين يعود للمدرب.

وقال "الأهم هو أن يفوز المنتخب المغربي بهذه المباراة". 

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال