القائمة

أخبار  

رئيس الحكومة الجزائرية مدافعا عن وزير خارجيته: غضب المغرب لا يهم

في أول رد فعل له على تصريحات وزيره في الخارجية عبد القادر مساهل والتي اتهم فيها المغرب بتبييض أموال الحشيش في إفريقيا، قال رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحي نهار اليوم، إنه وحزبه يقفان مع الجزائر في كل ما يتعلق بمواقفها من الخارج.

نشر
الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى
مدة القراءة: 2'

أعلن أحمد أويحيى، رئيس الحكومة الجزائرية، دعمه لتصريحات وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، التي اتهم فيها المغرب بتبييض أموال الحشيش عن طريق بنوكه المنتشرة في القارة الإفريقية.

وقال أويحيى الذي يتولى أيضا منصب الأمين العام لحزب لتجمع الوطني الديمقراطي (ثاني أكبر أحزاب البلاد)، في مقابلة مع الإذاعة الثالثة الرسمية الناطقة بالفرنسية إن "حزب التجمع الوطني الديمقراطي حزب سياسي جزائري، وفي كل ما يتعلق بالجزائر ومواقفها إزاء الخارج، نحن مع حكومتنا مائة بالمائة، وإذا كان جيراننا مستاؤون، فهذا أمر غير مهم".

وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها رئيس الحكومة الجزائرية، عن تصريحات وزير خارجيته، وهي التصريحات التي دفعت المغرب للاحتجاج باستدعاء السفير المغربي المعتمد بالجزائر لـ"التشاور"، كما استدعت وزارة الخارجية المغربية القائم بالأعمال بسفارة الجزائر بالرباط لإبلاغه بالطابع غير المسؤول، بل و"الصبياني" لتلك التصريحات الصادرة من قبل رئيس الدبلوماسية الجزائرية، بحسب ما جاء في بلاغ للخارجية المغربية.

تصعيد جزائري 

وسبق لوسائل إعلام جزائرية أن نقلت عن مصدر دبلوماسي لم تسمه قوله إن تصريحات مساهل التي هاجم فيها المغرب جاءت "تحت إصرار" رجال الأعمال، مؤكدا أن هذه التصريحات تبقى "شخصية".

لكن تصريح أويحيى الذي يعتبر الرجل الثاني في النظام الجزائري بعد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، جاء ليصعد الموقف أكثر، من خلال حديثه عن دعم وزيره في الخارجية، وعدم الاكتراث للغضب المغربي.

وقبل ذلك كان مساهل قد زاد من حدة خطابه المعادي للمغرب، حين دعا في كلمته أمام خبراء دوليين وعسكريين أفارقة شاركوا، خلال اليومين الماضيين، بمنتدى إقليمي حول الإرهاب في القارة الأفريقية، نظم بالجزائر وقاطعه المغرب إلى "ضرورة التعاون على تجفيف مختلف مصادر تمويل  الإرهاب بمنطقة غرب أفريقيا"، مؤكدا أن "أموال الحشيش" من أبرز هذه المصادر.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال