القائمة

مختصرات  

زعيم حزب تواصل الاسلامي الموريتاني: حزب العدالة والتنمية المغربي قدم درسا في النضج والشورى والديمقراطية

نشر
محمد جميل منصور رئيس حزب تواصل الموريتاني
مدة القراءة: 2'

قال محمد جميل منصور، رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية المعروف باسم "تواصل"، والذي يعتبر أكبر حزب إسلامي في موريتانيا، في تعليق منه على تصويت المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، بعدم التمديد لعبد الإله بنكيران على رأس الحزب لولاية ثالثة أن "مستوى إخواننا في حزب العدالة و التنمية يسمح بالاطمئنان على مصير نقاشهم و مخرج حواراتهم فهم أهل تجربة و نظر و قوم اشتهر عنهم سديد الاجتهاد و التقدير".

ورأى منصور في تدوينة له على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك أن تصويت المجلس الوطني للحزب يوم أمس الأحد لم يكن تقويما لأداء بنكيران، "فتقويم أدائه إيجابيا و الاعتزاز بالنجاحات الكبيرة التي تحققت في فترة قيادته محل اتفاق بين أغلب أهل العدالة و التنمية ممن كان يرى تعديل المادة و ممن كان شديد الاعتراض على ذلك التعديل ، و كعارف بالمغرب و تجربة البيجيدي فيه أشهد على هذا النجاح و التألق و التميز في قيادة الأخ عبد الإله بنكيران".

وتابع "بدا لي الدافع الرئيسي للمجلس الوطني و هو يرفض تعديل المادة المذكورة دافعا عاما و آثار عكسه بالغة التأثير على الرؤية و الصورة و المصداقية ، للأحزاب أن لا تقرر في نظمها الحد من المأموريات - مع أن ذلك مفضول - و لكنها حين تقرر ذلك و تبشر به و تنشره ثقافة عامة تكون قد طوقت عنقها بالتزام أخلاقي صارم لا ينفع معه نقاش القانون و سلطة الهيئات في التقنين و التعديل".

وزاد قائلا "و أشهد أنه في حالة الأخ عبد الإله بنكيران لم يكن هناك ملل و لا جور ثم و لكن القاعدة العامة تطبق بحكم الحالة العامة و قد تشمل من كان استثناء و صاحبنا من الاستثناءات".

وعبر عن إعجابه بكيفية إدارة الخلاف داخل الحزب "فالكل عبر عن رأيه و كتبه أحيانا داخل المؤسسات و خارجها ، لجنة المساطر رجحت رأيا و الأمانة العامة مالت إلى خيار و جاء الجميع إلى المجلس الوطني مدافعا عما يراه مصلحة مؤكدا أن الوحدة استحقاق يلزم الجميع و يحكم على الجميع و راضيا بمآل القرار و نتيجة الشورى الجماعية".

واعتبر منصور أن أعضاء حزب العدالة والتنمية "قدموا مرة أخرى درسا في النضج و المؤسسية و الشورى و الديمقراطية، و حسنا فعل المجلس الوطني باختياره و قراره و كل التهنئة للأخ عبد الإله و كل إخوانه و أخواته لقد كنتم كبارا".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال