القائمة

أخبار

رغم تهديدات البوليساريو..رالي موناكو - دكار يعبر منطقة الكركرات

رغم تهديدات جبهة البوليساريو الانفصالية، عبر رالي "أفريكا إكو ريس الدولي" الرابط بين موناكو ودكار، المنطقة العازلة الواقعة بين الحدود الموريتانية ومعبر الكركرات يوم أمس الإثنين دون تسجيل أية مشاكل.

نشر
صورة تعبيرية
مدة القراءة: 2'

وصل المشاركون في رالي "أفريكا إكو ريس الدولي" الذي يربط بين موناكو والعاصمة السنغالية دكار، يوم أمس إلى مدينة بولنوار الواقعة شمالي موريتانيا، مرورا بالمنطقة العازلة الفاصلة بين الحدود الموريتانية المغربية، دون تسجيل أي عقبات.

ويشارك في الرالي 499 متسابقا، ينتمون ل 38 بلدا، وعبرت آخر سيارة معبر الكركرات يوم أمس على  الساعة الواحدة بعد الظهر، بحسب ما أفادت به مصادر إعلامية.

ويأتي عبور الرالي المنطقة العازلة، رغم تهديدات جبهة البوليساريو بالوقوف في طريقه، إذ سبق لمنسق جبهة البوليساريو مع بعثة المينورسو امحمد خداد أن قال في تصريحات لإذاعة "لاكادينا سير" الإسبانية إن "الجهات المنظمة للرالي لم تخبر الجبهة أو تشركها".

وهددت الجبهة الانفصالية بحسب ما ذكرت منابر إعلامية مقربة منها، الجهة المنظمة للرالي بالتدخل وإيقاف مرور المشاركين "في حال أي استفزاز من طرف بعض المشاركين سواء تعلق الأمر بحمل العلم المغربي أو أية خارطة مستفزة".

وسبق لميليشيا الجبهة الانفصالية أن اعترضت يوم الأربعاء الماضي المشاركين في رالي الإمارات الصحراوي الدولي بالمنطقة، وأوقفت المشاركين لأكثر من ساعة، قبل أن تتدخل بعثة المينورسو للمطالبة بإخلاء سبيلهم.

وكانت جبهة البوليساريو قد وجهت الأسبوع الماضي رسالة إلى الأمم المتحدة هددت فيها بما أسمته "إعادة الانتشار" في منطقة الكركرات، علما أنها سبق لها أن سحبت عناصرها المسلحة نهاية شهر أبريل الماضي من المنطقة، قبل صدور قرار مجلس الأمن الدولي بخصوص الصحراء، وذلك تفاديا لإدانة أممية.

وفي أول تعليق له على  تطورات الأوضاع في منطقة الكركرات قال الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس يوم السبت الماضي في بيان له إنه "يشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد الخطير" في المنطقة العازلة.

وأكد أن سحب جبهة البوليساريو عناصرها المسلحة في شهر أبريل من السنة الماضية من المنطقة العازلة، بعد انسحاب القوات المسلحة المغربية، يهدف إلى "تهيئة الظروف الملائمة لـ"استئناف الحوار تحت رعاية مبعوثه الشخصي هورست كوهلر".

ودعا "الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد"وذكر بأن "تحركات المدنيين والتجار لا يجب أن تعرقل، ولا يجب اتخاذ أي إجراء من أجل تغيير الوضع الراهن في المنطقة العازلة".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال