القائمة

أخبار

صيف ساخن في تهريب القنب الهندي

مند بداية الصيف و تجارة المخدرات تتزايد بشكل واضح،فقد تم الإبلاغ في هذه الآونة الأخيرة عن عدة محاولات لتهريب الحشيش سواء داخل المغرب أو خارجه،ليبقى المغرب أول منتج لهذه المادة.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

مثل كل سنة يعرف فصل الصيف ارتفاع في تهريب المخدرات ،لا سيما من راتنج القنب الهندي  الذي يعد المغرب أكبر منتج له. فمع تدفق المسافرين خلال هذا الموسم، تزداد على الخصوص يقظة عناصر الجمارك بما في ذلك على المغاربة المقيمين بالخارج، فالمهربون يستغلون هذه الفترة من السنة لزيادة نشاطهم.

الدليل، هو الزيادة الكبيرة في الكميات المضبوطة من الحشيش التي تم الإبلاغ عنها في الأيام الأخيرة إلى المملكة، فبدءا بيوم الاثنين فاتح غشت قامت الجمارك المغربية التي تعمل في باب سبتة ،من ضبط عمليتين لتهريب القنب الهندي ، العملية الأولى أسفرت عن حجز 100 كيلوغرام من مخدر الشيرا، فالبضاعة تم نقلها على متن سيارة مسجلة في اسبانيا يقودها مغربي. أما العملية الثانية فقد أسفرت  من نفس اليوم عن ضبط 50 كيلوغراما من القنب الهندي تم العثور عليه في سيارة مسجلة في فرنسا،سائق هذه السيارة، يحمل الجنسية الفرنسية  يبلغ من العمر 62 سنة.

يوم الاثنين 1 من غشت تميز هده المرة بضبط نسبة كبيرة من المخدرات في شمال شرق المغرب ، ففي الناظور تم ضبط 750 كيلوغراما من الحشيش على متن قارب كان متوجها إلى الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط، حيث تم توزيعها في 30 رزمة من 25 كيلوغراما.بالناظور دائما و بعد بضعة أيام ،تم العثور أيضا على حزمة مخدرات اكتشفتها شرطة مكافحة المخدرات التي وضعت يدها على أكثر من نصف طن من الحشيش في ميناء بني انصار،تصل إلى 570 كيلوغراما، في المقابل تم العثور على أكثر من طن من القنب الهندي بميناء طنجة المتوسطي.

في الجانب الآخر من البحر الأبيض المتوسط  تم ضبط يوم الأربعاء 10 غشت وعلى الساعة الثانية والنصف زوالا واحدة من أكبرعمليات تهريب المخدرات خلال هذه السنة، حيث  تم حجز ما لا يقل عن 2.9 طن من الحشيش آتية من المغرب في شاحنة وهي تمر عبر ميناء سيت جنوب فرنسا، البضائع كانت موجهة لتزويد السوق الفرنسية بالمخدرات .

ووفقا لتحقيق أجراه مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات و الجريمة، أنجز ما بين سنة 2004 و 2009:  ما يقرب %20 من راتنج القنب الذي يباع في العالم مصدره المغرب.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال