القائمة

أخبار

إلموندو: العدل والإحسان والبيجيدي والنهضة التونسية يسعون لتأسيس حزب إسلامي في إسبانيا

تحاول بعد التنظيمات الإسلامية المغاربية إيجاد موطئ قدم لها في أوروبا عبر تأسيس حزب إسلامي في إسبانيا، ومن بين هذه التنظيمات حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة المغربية، وجماعة العدل والإحسان المحظورة في المملكة، وكذا حركة النهضة التونسية.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

قالت صحيفة "إلموندو" الإسبانية استنادا إلى مصادر أمنية، إن هيئات إسلامية من المغرب وتونس، تحاول تأسيس حزب بمرجعية إسلامية في إسبانيا.

وأكدت الصحيفة الواسعة الانتشار في إسبانيا أن جماعة العدل والإحسان المحظورة في المغرب، وحزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة المغربية منذ سنة 2011، وحركة النهضة التونسية، يخططون لإنشاء حزب سياسي بمرجعية إسلامية في إسبانيا.

وأوضح المصدر ذاته أن الهيئات الثلاث أعطت تعليماتها لأتباعها المتواجدين في إسبانيا من أجل الانخراط في شبيبات الأحزاب السياسية الإسبانية بمختلف إيديولوجياتها، من أخل كسب تجربة في العمل السياسي والاستعداد للانتخابات.

ووجهت التعليمات بحسب الصحيفة ذاتها خصوصا للشباب المسجلين في الجامعات الإسبانية، والذين يتوفرون على تكوين أكاديمي سيمكنهم في المستقبل من المشاركة في العمل السياسي، والوصول إلى مراكز قيادية في التنظيمات السياسية.

إلموندو أوضحت بأن الفدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية، التي تضم أكثر من 200 جمعية إسلامية، عقدت اجتماعات متتالية خصصت لمناقشة تأسيس حزب إسلامي، وآخر هذه الاجتماعات كان سيعقد قبل شهر بمدينة برشلونة.

غير أن قيادات الفيدرالية ورغم اعترافهم بتلقيهم اقتراحات لإنشاء حزب إسلامي، يؤكدون عدم وجود اجتماعات خاصة لمناقشة الموضوع، بل إنهم يرون أن الوقت غير مناسب لإنشاء مثل هذا التنظيم السياسي.

ويبلغ عدد المسلمين في إسبانيا حوالي 2 مليون شخص، بحسب الدراسات التي تصدر سنويا عن المرصد الأندلسي بالتعاون مع اتحاد الجمعيات الإسلامية بإسبانيا، ويتزايد المسلمون بشكل كبير في إسبانيا نظرا لارتفاع عدد الحاصلين على الجنسية الإسبانية من المهاجرين المسلمين.

يذكر أنه سبق لبعض المسلمين الإسبان أن أسسوا خلال شهر أكتوبر من سنة 2009، أول حزب إسلامي في المملكة الإيبيرية، وأطلقوا عليه اسم  "حزب النهضة والاتحاد الإسباني"، وتولى رئاسته الكاتب الراحل المغربي الأصل مصطفى بكاش.

وأعلن الحزب آنذاك أن هدفه الرئيسي يتمثل في تشكيل الحكومة في سنة 2030، غير أن هذا التنظيم السياسي بقي مغمورا لحد الآن.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال