القائمة

مختصرات

عيد الأضحى 2018 .. العرض المرتقب من الأغنام والماعز بلغ ما يقارب 8,1 مليون رأس بما يفوق الطلب نسبة 48 بالمائة

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أكدت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الأربعاء، أن العرض المرتقب من الأغنام والماعز لعيد الأضحى 2018 بلغ ما يقارب 8.1 مليون رأس، بما يفوق نسبة 48 بالمائة من الطلب المتوقع في 5,45 مليون رأس.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذا العدد البالغ 8.1 مليون رأس موزعة إلى العرض المرتقب ب4,6 مليون رأس من ذكور الأغنام، و1,38 مليون رأس من إناث الأغنام، و2,1 مليون رأس من الماعز، مشيرة إلى أن الطلب المتوقع من أضاحي العيد الذي يناهز 5,45 مليون رأس، منها 4,9 مليون رأس من الأغنام (4,3 مليون رأس من الذكور)، و540 ألف رأس من الماعز.

وأبرزت الوزارة نها اعتمدت فيما يخص تقييم العرض والطلب بهذه المناسبة على معطيين اثنين أولهما الإحصائيات المحينة من طرفها حول رؤوس قطيع الأغنام والماعز، وذبائح الأغنام والماعز (الإناث والذكور) المسجلة في مجازر المراقبة، ثم المعايير التقنية (نسبة الولادات، نسبة الوفيات)، التي تم تسجيلها في مختلف المناطق.

من جهة أخرى، ومن أجل تفادي أي مخاطر صحية محتملة بمناسبة عيد الأضحى وتوجيه المستهلك، أشارت الوزارة إلى أنها وضعت برنامج عمل مع مجموعة من الإجراءات منذ عدة أشهر، وذلك من أجل تفادي أي مخاطر صحية محتملة بهذه المناسبة، لاسيما من خلال تسجيل وحدات تربية الأغنام ووحدات التسمين.

ويتضمن هذا البرنامج إنجاز عملية ترقيم خاصة بحيونات عيد الأضحى بالمجان، تهم الأغنام والماعز، وجعلها أداة شفافة لتتبع الحيوانات عند المعاملات التجارية، وكذا من خلال تعزيز شبكة تسويق حيوانات عيد الأضحى بإنجاز أسواق مؤقتة في بعض مدن المملكة وتسويق الأغنام فقط والماعز المسجلة والمرقمة بنقط البيع المرخصة بالمجال الحضري، بالإضافة إلى مراقبة الحيوانات وعلفها، الذي يتم استخدامه لتسمين حيوانات عيد الأضحى، في إطار اللجان المختلطة المحلية في وحدات التسمين، ونقاط البيع، والأسواق.

ويهم البرنامج كذلك مراقبة استعمال كل الأعلاف وكل المواد المحظورة في أعلاف الماشية، مع مداومة خلال أيام العيد من طرف المصالح البيطرية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، ووضع رقم هاتفي للإخبار من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (08010036370)، .

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال