القائمة

مختصرات

زعيم "حراك الريف" يخسر جائزة ساخاروف

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أعلن البرلمان الأوروبي اليوم الخميس 25 أكتوبرعن اسم الفائز بجائزة "ساخاروف" التي يخصصها للمدافعين عن حقوق الإنسان، حيث لم يتمكن زعيم "حراك الريف" ناصر الزفزافي من نيل جائزة حرية الفكر إذ فاز بها المخرج السينمائي الأوكراني أوليغ سينتسوف.

وقال رئيس البرلمان انطونيو تاجاني، أثناء الإعلان عن النتائج "إن منح سينتسوف هذه الجائزة يعد تتويجا ل" شجاعته "، وتعبيرا عن " تضامن " و"دعم " البرلمان الأوروبي لقضيته، مشيرا إلى أنه بغض النظر عن الفائز، إلا أن الزفزافي أيضا نال عددا كبيرا من الأصوات، كما قدم دعوة لزعيم حراك الريف لحضور الحفل الذي سيقام شهر دجنبر من العام الجاري.

ويشار إلى أن ناصر الزفزافي يوجد رهن الاعتقال بسجن عكاشة بالدار البيضاء، بعدما أدانته غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء نهاية شهر يونيو الماضي، بعشرين سنة سجنا نافذا بعد مؤاخذته بتهمة "المس بأمن الدولة".

أما المخرج السينمائي الأوكراني أوليغ سينتسوف، فمحكوم عليه بالسجن لمدة 20 عاما، بتهمة “تخطيطه لأعمال إرهابية” ضد الدولة الروسية، وهو الحكم الذي اعتبرته منظمة العفو الدولية “أمنستي” “حكما غير عادل أمام محكمة عسكرية".

  
ويذكر أن جائزة ساخروف تكرم بشكل سنوي الأفراد والجماعات الذين كرسوا حياتهم للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الفكر و تم إنشاؤها في سنة 1988 تكريما للعالم الفزيائي اندريه ساخاروف الذي انشق عن الاتحاد السوفياتي، والحاصل على جائزة نوبل للسلام سنة 1975.


ومن بين الأشخاص الحاصلين على الجائزة التي تبلغ قيمتها أكثر من 50 ألف أورو، الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا وناشطة السلام الباكستانية مالالا يوسف زاي.
وكانت جائزة السنة الماضية من نصيب المعارضة الفنزويلية، التي تحاول الإطاحة بالرئيس اليساري نيكولاس مادور من سدة الحكم.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال