القائمة

أخبار

مقتل سائحتين بإمليل: تنظيمات سياسية تندد بالجريمة وتدعو إلى التصدي للفكر المتطرف

أصدرت العديد من الأحزاب السياسية بلاغات تدين فيها جريمة مقتل سائحتين بمنطقة الحوز، مؤكدة على وجوب تضافر الجهود من أجل التصدي للفكر المتطرف.

نشر
DR
مدة القراءة: 4'

بعد التأكد من وجود دوافع إرهابية، وراء جريمة مقتل السائحتين النرويجية، والدانماركية في منطقة إمليل الواقعة ضواحي مدينة مراكش، أصدرت العديد من الأحزاب السياسية بلاغات تدين هذه الجريمة "الوحشية".

ونشرت الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية بلاغا قالت فيه إنها تدين "بشدة" الجريمة الوحشية البشعة التي استهدفت السائحتين، مطالبة بإلحاق "أشد العقوبات وأقصاها في حق المتورطين في هذا الفعل الإجرامي الجبان".

ووصفت أمانة حزب السنبلة الواقعة بـ"المؤسفة والمدانة بكل الأشكال"، معربة عن ثقتها "في وعي الشعبين الصديقين في مملكتي النرويج والدانمارك بأن مثل هذه الأعمال الهمجية لا يمكنها أن تؤثر بتاتا على عمق علاقات مبنية على المحبة والسلام والتعايش".

وأضاف البيان أن هذه العملية الإجرامية "في بشاعتها لا تستهدف البلدان الصديقة التي تنحدر منها الضحيتان المأسوف عليهما فقط، ولكن تستهدف المملكة المغربية كبلد معتنق للتسامح والتعايش وباقي القيم الإنسانية المشتركة".

وأكد الحزب أن مكافحة الأفكار المتطرفة والمد الإرهابي معركة ومسؤولية الجميع، من خلال تعاون دولي حقيقي على مستوى كل المجالات، أمنية، تنموية، ثقافية وغيرها. ودعا كل مكونات المجتمع المغربي إلى تضافر الجهود للتصدي لكل المظاهر المشينة التي لا تمت بأي صلة لطبيعة الشعب المغربي المسالم والكريم والمضياف.

كما نشر حزب التجمع الوطني للأحرار بلاغا قال فيه إنه يدين "بقوة هذا الجرم الفظيع و الجبان، ويتقدم بصادق عبارات التعازي والمواساة لأسرة الضحيتين".

وأضاف حزب الحمامة أنه "يشجب بكل شدة الخلفية الارهابية الوحشية التي تقف وراء هذا الحادث الغادر، البعيد كل البعد عن تعاليم ديننا الحنيف، وعن قيم الإسلام السمحة، والمبادئ الإسلامية المغربية الراسخة عبر التاريخ والتي تنهل من قيم التسامح والإخاء والوسطية والاعتدال".

واعتبر الحزب أن "استهداف أرواح الأبرياء جريمة نكراء ومحاولة للنيل من سمعة ومكانة المغرب كأرض للأمن والأمان، والمساس باقتصاده عبر استهداف قطاعه السياحي وصورته في الخارج".

وأضاف أنه يعتبر "هذه الجريمة المعزولة محاولة لضرب أمن المملكة واستهدافا لسيادتها"، وحيي "عاليا مجهودات السلطات الأمنية ويقظتها في تتبع الحادث، وحرصها الدائم على محاربة آفة الإرهاب والتطرف".

بدوره نشر الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بن عبد الله تدوينات على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر قال فيها، "جريمة إمليل الإرهابية تلطخنا جميعا بشكل عنيف ووحشية هذا العمل الإجرامي البشع التي تجرحنا في أعماق ذواتنا تصدم هويتنا الإنسية ومرجعيتنا الدينية وتراثنا الحضاري وقيمنا المشتركة وتثير فينا الغضب الكبير والشجب العميق والرفض المطلق".

وأضاف "وحشية جريمة إمليل الإرهابية تستدعي منا أن نعلن للعالم بأسره، بقوة وبصوت واحد، بأن هؤلاء المجرمين الهمجيين الوحشيين وأمثالهم من القتلة ليسوا منا". وقدم مواساته وتعازيه "لأسرتي الضحيتين البريئتين".

من جانبها أصدرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية باقليم الحوز، بيانا عبرت فيه عن استنكارها للجريمة التي وصفتها بالشنعاء، مؤكدة أن هذه الجريمة ومثيلاتها تضر بسمعة المنطقة المعروفة بسماحة وطيبوبة وكرم أبنائها على مر التاريخ.

وأضافت كتابة حزب المصباح بإقليم الحوز "أن هذه الجريمة تتنافى وتعاليم ديننا الحنيف، كما تتنافى وكل القوانين والشرائع والأعراف وأخلاق المغاربة وأبناء المنطقة خاصة، مشيدة بالمستوى العالي من التضحية والتدخل الحازم الذي أبانت عنه السلطات الجهوية والإقليمية لإيقاف الجناة واستتباب الأمن والطمأنينة بالمنطقة".

ودعا البيان كافة المسؤولين إلى إيلاء السياحة الجبلية ما تستحق من التنظيم والعناية بتعاون مع أبناء المنطقة، تفاديا لتكرار مثل هذه الأحداث.

وأصدرت الكتابة الوطنية للنساء الاتحاديات بلاغا جاء حفيه "تتابع النساء الاتحاديات بكل مرارة وحزن تفاصيل الجريمة الشنيعة النكراء التي ذهبت ضحية لها سائحة نرويجية وأخرى دانماركية، بمنطقة إمليل بإقليم الحوز، على يد أربعة أشخاص وصفوا بالمتطرفين".

وأوضح البلاغ أن النساء الاتحاديات يعبرن "عن عميق غضبهن ضد كل من تسول له نفسه المساس بثوابت بلدنا وقيم التسامح والتعايش والتنوع المتجذرة تاريخيا لدى الشعب المغربي الكريم المضياف".

وأكد المصدر ذاته أن "هذا الحادث الجبان هو حادث معزول لايمكن أن يمس بأي شكل من الأشكال بتوابث المغرب، بلدا ومؤسسات وشعبا، التي تقوم على قيم السلام والتسامح والتعايش، ورفض كل أشكال الغلو والتطرف والإرهاب".

ووجهت نساء الاتحاد الاشتراكي "الدعوة الى كل القوى الوطنية إلى تنظيم وقفات تضامنية مع أسر الضحيتين والشعبين الشقيقين وذلك للتنديد بالجريمة الشنيعة وذلك يوم السبت ابتداء من الساعة 11 صباحا أمام مقر كل من سفارة دولة النرويج بالرباط واُخرى أمام مقر سفارة دولة الدانمارك بالرباط".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال