القائمة

أخبار

ثقة الأسر المغربية.. تدهور مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الرابع من سنة 2018

أصدرت المندوبية السامية للتخطيط يوم أمس الأربعاء مذكرة حول نتائج بحث الظرفية لدى الأسر خلال الفصل الرابع من سنة 2018، أبرزت من خلاله أن مستوى ثقة الأسر عرف خلال الفصل الرابع من سنة 2018، تدهورا مقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة الماضية.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

أكدت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرتها الصادرة ليوم أمس، مؤشر الثقة حول تطور مستوى المعيشة والبطالة والوضعية المالية للأسر وكذا فرص اقتناء السلع المستدامة، انتقل الى 79,8  نقطة عوض 82,5  نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و85,9 نقطة المسجلة في  الفصل الرابع من السنة الماضية.

سجل مستوى معيشة الأسر تدهورا حادا، حيث بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة 41,2%  ، فيما اعتبرت 31 % منها استقراره و 27,8 % تحسنه. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 13,4 نقاط مسجلا بذلك تدهورا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة الماضية حيث سجل ناقص 9,5 نقاط وناقص3,8 نقاط على التوالي.

ومن المتوقع حسب المندوبية خلال 12 شهرا المقبلة، أن يتدهور مستوى معيشة 25,7 % من الأسر و 39,6 % استقراره في حين 34,7 % ترجح تحسنه.

وأضاف المصدر ذاته أن رصيد توقعات الأسر بلغ 9 نقاط عوض 11,9 نقطة خلال الفصل السابق و11,5 نقاط خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

وأظهرت المذكرة أنه بخصوص توقعات تطور البطالة، فإن 78,8 في المائة من الأسر مقابل 8,8 في المائة تتوقع ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة، مشيرة إلى أن رصيد هذا المؤشر استقر في مستوى سلبي بلغ ناقص 70 نقطة في الفصل الرابع، مسجلا بذلك  تراجعا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة الماضية حيث سجل  ناقص 65,2 نقطة و ناقص 58,5 نقطة على التوالي.

من جهة أخرى اعتبرت 59,6 % من الأسر، خلال الفصل الرابع من سنة 2018، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة في حين رأت 22,9 % عكس ذلك. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستواه السلبي مسجلا ناقص 36,7 نقطة مقابل ناقص 30,2 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 25,6  نقطة خلال  الفصل الرابع من 2017.

وفيما يخص تطور الوضعية المالية، ، فقد صرحت 62,8  %من الأسر، خلال  الفصل الرابع من سنة 2018، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 32,8 % من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض.  ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 4,4 %  .وهكذا استقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في مستوى سلبي بلغ ناقص 28,4 نقطة مقابل  ناقص 29,7 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 24,4 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

أما بالنسبة لتصور تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، صرحت 31,6  %من الأسر بتحسنها مقابل 10,9 % بتدهورها. وبذلك بقي هذا التصور سلبيا حيث بلغ ناقص 20,7  نقطة مقابل ناقص 18,2 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و ناقص 16,7  نقطة المسجلة خلال نفس الفصل من 2017.

وأبرزت المندوبية السامية للتخطيط أنه بخصوص نظرة نفس الأسر للتطور المستقبلي لوضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، تتوقع 30,3 في المائة، منها تحسنها مقابل 11,2 % التي تنتظر تدهورها. وبذلك استقر رصيد هذا المؤشر في 19,1 نقطة مقابل 18,2 نقطة خلال الفصل السابق و19,2 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال