القائمة

أخبار

بعد الجزائر وتونس مبعوث الرئيس الموريتاني يحل بالرباط.. هل تقود موريتانيا وساطة لإحياء الاتحاد المغاربي؟

بعد الجزائر وتونس وصل، مبعوث الرئيس الموريتاني إلى العاصمة المغربية الرباط، حيث سلم الأمير مولاي رشيد رسالة من محمد ولد عبد العزيز، إلى الملك محمد السادس. فهل يتعلق الأمر بوساطة جديدة من أجل إحياء اتحاد المغرب العربي.

نشر
الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز
مدة القراءة: 2'

تواصل موريتانيا تحركاتها الدبلوماسية في بلدان المغرب العربي، فقد أوفد الرئيس المورتياني محمد ولد عبد العزيز، رجل ثقته سيدي محمد ولد محم إلى كل من تونس والجزائر والمغرب.

ويوم أمس حل ولد محم الذي يشغل منصب وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، كما يرأس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بالرباط، ووجد في استقباله الأمير مولاي رشيد، وسلمه رسالة من الرئيس الموريتاني إلى الملك محمد السادس، بحسب ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء.

وقبل حلوله بالمغرب كان الوزير الموريتاني قد حط الرحال خلال الأسبوع الماضي بالجزائر وتونس، وفي العاصمة الجزائرية التقى يوم 19 فبراير مع رئيس الوزراء أحمد أويحيى، وبعد ثلاثة أيام من ذلك استقبله الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في قصر قرطاج.

وكما كان الشأن في الرباط، سلم المسؤول الموريتاني رسائل مكتوبة إلى كل من الرئيس التونسي والجزائري، ولم يتم الكشف عن محتوى هذه الرسائل، وهو ما ترك الباب مفتوحا أما التفسيرات والتأويلات.

ومن المحتمل أن يكون الأمر متعلقا بوساطة جديدة لإحياء اتحاد المغرب العربي، علما أنه سبق لموريتانيا أن عرضت في وقت سابق استضافة اجتماع وزراء اتحاد المغرب العربي الذي دعت إليه الجزائر.

فمكانة المبعوث الموريتاني وقربه من الرئيس محمد ولد عبد العزيز، تشير إلى أن جولته في البلدان المغاربية الثلاث، تتجاوز ما أشارت إليه وسائل إعلام موريتانية، من أنها تهدف إلى إقناع هذه الدول بدعم المرشح الموريتاني لرئاسة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إلسيسكو) التي يوجد مقرها بتونس.

كما أن توقيت هذه الجولة، يعضد إمكانية قيادة موريتانيا وساطة جديدة لإحياء الاتحاد المغاربي، الذي ظل جامدا من إنشائه، بسبب الخلافات المغربية الجزائرية. فهذا التحرك يأتي قبل أربعة أسابيع فقط من انعقاد قمة جامعة الدول الhgعربية المقرر إجراءها أواخر شهر مارس في تونس، ويسعى الموريتانيون شأنهم شأن التونسيين، إلى اغتنام هذه الفرصة من أجل دفع مسؤولي الدول المغاربية الخمس إلى الجلوس على طاولة واحدة.

وتحتفظ موريتانيا بعلاقات سياسية واقتصادية جيدة مع جميع دول المغرب العربي الأخرى، وخاصة المغرب والجزائر.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال