القائمة

أخبار

فرنسا راضية عن الانتخابات في المغرب...لكنها لم تتطرق لفوز حزب العدالة و التنمية !

لقد  تتبعت الطبقة السياسية، في مختلف أرجاء العالم، اقتراع 25 نونبر بانتباه شديد، إذ تم إرسال مجموعة  من المراقبين الدوليين إضافة إلى نظرائهم المحليين للإشراف على سير الانتخابات، و قد أعربت السلطات الفرنسية من خلال وزارة الشؤون الخارجية عن ارتياحها و تجديدها لعلاقات الصداقة تجاه المغرب، الشيء نفسه عبرت عنه رشيدة داتي وزيرة العدل الفرنسية سابقا، والنائب في البرلمان الأوروبي حاليا.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

إنها المرة الأولى التي يتم فيها وضع الانتخابات، في المغرب، تحت مجهر المراقبين الدوليين، حيث أن تقريرهم سيكون بمثابة مرجع لتحديد شرعية العملية الانتخابية، و حسب بلاغ لوكالة الأنباء الفرنسية، أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية  الفرنسية، بيرنار فاليري أن " الحملة الانتخابية جرت وفقا للقواعد الديمقراطية فاسحة المجال لعدة نقاشات خصوصا عبر وسائل الإعلام المرئية و المسموعة بمشاركة كافة الأحزاب السياسية "، و أضاف " لنحيي مسلسل التغيير السياسي الطموح الذي أطلقه الملك محمد السادس و الذي يشمل الجوانب الاقتصادية و الاجتماعية"،  وقال بأن فرنسا ستظل إلى جانب المغرب البلد الصديق و الحليف الدائم..."

وتبقى نسبة المشاركة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية المغربية و التي وصلت إلى 45,4 ٪ ايجابية أيضا،  لأنها أعلى من نسبة الاستحقاقات الأخيرة  لسنة 2007، و لم تقدم السلطات الفرنسية أي تعليق على فوز حزب العدالة والتنمية " حزب الإسلاميين المعتدلين " كما تسميهم غالبية وسائل الإعلام الفرنسية.

رشيدة داتي تهنئ الملك

عبرت رشيدة داتي، عن فرحها عقب نجاح الانتخابات البرلمانية التي جرت في المغرب و تبنت  الموقف الرسمي لفرنسا، كما أعربت عن سرورها لمعرفة أن المغرب لديه الحرية الكاملة في التصويت" ، و هنأت الوزيرة السابقة لحكومة ساركوزي ، رشيدة داتي ، المغربية الأصل قائلة " إن المغرب قد أصبح اليوم و بدون شك  غير متخوف لا من  الديمقراطية ولا من  حرية التعبير"،  و جاء في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لجريدة لو فيجارو الفرنسية ، قالت فيه أنها تشيد بما قام به الملك محمد السادس الذي وفقا لكلماتها "قد استبق تطلعات شعبه من خلال توفير إطار ديمقراطي متجدد للمملكة" .

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال