القائمة

أخبار

اعتذار موروكو مول واستياء الصحافة الدولية

بعد الضجة التي خلفتها إهانة الصحفيين المغاربة خلال حفل افتتاح متاجر موروكو مول، إدارة أكبر مركز تجاري في إفريقيا ترد. حيث دافع مسؤولو موروكو مول المتهمين بالعنصرية عن أنفسهم بالتأكيد على عدم دعوتهم الصحافة الأجنبية للحضور. إلا أن فيديو استجوابات جينفر لوبيز يؤكد أن الصحافة الأمريكية كانت ضمن الحفل.

نشر
حفل جينفر لوبيز في افتتاح موروكو مول
مدة القراءة: 2'

بعيدا عن المقالات التي تتغنى بالأرقام القياسية التي حققها موروكو مول والجديد الذي أتى به واتساع المساحات والواجهات فقد تصدر موروكو مول العناوين كذلك بسبب قضية مؤسفة في مواجهة الصحفيين المغاربة الذين احتقرتهم إدارة المركز التجاري أثناء حفل الافتتاح الباهر، ولم يفوت الصحفيون الفرصة للتعبير عن استيائهم من خلال بيان نشره موقع يا بلادي . وكانت نقابة الصحافة المغربية و اتحاد ناشري الصحف قد تابعوا هذه القضية باستياء. وأمام الحجم الذي اتخذته هذه الفضيحة تبرأ مروكو مول،الذي التزم إلى غاية الآن الصمت، من أية عنصرية اتجاه الصحافة الوطنية.

 خطأ في مصلحة " العلاقة مع الصحافة "

  " نؤكد أنه وعكس ما روجته بعض الصحف، لم يكن هناك أية عنصرية اتجاه الصحافة الوطنية ... " بهذه العبارة تنفي إدارة موروكو مول. ويؤكد المدير العام للمركز أن الصحافة كانت ضحية سوء تفاهم مؤسف. ويخلي موروك مول نفسه من المسؤولية بالقول : "  لقد كان الصحفيون ضحية سوء تفاهم، فالمكلف بالتواصل أرسل دعوات إلى الصحافة بالخطأ ، الذي تم تداركه في آخر لحظة مما لم يسمح بتجنب عناء تنقل الصحفيين بلا طائل " وقدم فريق سلوى أخنوش اعتذاره عما وصف بالفشل من طرف مصدر داخلي بالقول " إذا أحس الصحفيون بالإهانة "  فالسبب هو " ارتباك في تسيير العلاقة مع الصحافة " .

 وللصحافة الدولية نصيب كذلك

 لم يكن الصحفيين الدوليين أفضل حالا،حيث تم استدعاؤهم في البدء لحضور حفل جينفر لوبيز، بعد ذلك تم إخبارهم من طرف الوكالة الباريسية المفوضة بأنهم لن يتمكنوا من حضور حفل الافتتاح بتاتا،" لأسباب بروتوكولية " حسب ما أورده صحفي فرنسي مقيم في المغرب. ويؤكد مراسل إسباني في المغرب " في البداية استدعينا، لكن بمجرد تأكد حضور الأميرة، قيل لنا لم يعد بإمكاننا الحضور، لن تكون هناك صحافة أمام الأميرة، لا مغربية ولا أجنبية " . و يضيف الصحفي الإسباني أنهم حرموا من تغطية حفل جينفر لوبيز مع ذلك طلب منهم الدخول إلى حفل الافتتاح " لأخذ صور المدعوين " ، من اجل إرضائهم.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال